قالت النقابة يوم السبت إن شركة فورد للسيارات عرضت على النقابة الكندية Unifor زيادات في الأجور تصل إلى 25 في المائة في اتفاقها المبدئي.
وقالت Unifor إن الاتفاقية تنص على زيادة في الأجور بنسبة 10 في المائة للسنة الأولى تليها زيادات بنسبة 2 في المائة وثلاثة في المائة خلال العامين الثاني والثالث ومكافأة إنتاجية وجودة قدرها 10000 دولار لجميع الموظفين في القائمة النشطة للشركة.
كما تتضمن المقترحات أيضًا زيادة في المزايا الأساسية الشهرية والبدل الخاص في جميع رموز الفئات عبر المزايا المحددة وخطط التقاعد الهجين والاستثمارات للمساعدة في الانتقال من إنتاج مركبات محرك الاحتراق الداخلي التقليدي (ICE) إلى مرافق تجميع السيارات الكهربائية (EV).
وقالت شركة Unifor، التي تمثل حوالي 5600 عامل صناعة سيارات كندي، يوم الجمعة إن مجموعة قيادة فورد التابعة لها صوتت بالإجماع لدعم الاتفاقية المبدئية.
كما أن شركة فورد في خضم مفاوضات العقود في الولايات المتحدة مع إضراب اتحاد عمال السيارات المتحدين (UAW) في مصنع التجميع التابع لشركة صناعة السيارات في واين بولاية ميشيغان.
هذا و بدأت UAW إضراباتها يوم الجمعة ضد 38 مركزًا لتوزيع قطع الغيار في جميع أنحاء الولايات المتحدة في جنرال موتورز وستيلانتس، لتوسع إضراباتها المتزامنة غير المسبوقة التي بدأت بمصنع تجميع واحد لكل من مصانع ديترويت الثلاثة.
و أضافت المنشآت الإضافية حوالي 5600 عامل إلى 12700 عامل المضربين بالفعل.
كذلك قالت UAW يوم الجمعة إن شركة فورد قامت بتحسين عرض العقد الخاص بها، بما في ذلك تعزيز تقاسم الأرباح والموافقة على السماح للعمال بالإضراب احتجاجًا على إغلاق المصانع، لكنها قالت إن النقابة لا تزال لديها “مشاكل خطيرة” مع شركة فورد وسيظل عمالها مضربين عن العمل في مصنع تجميع واين.
و على عكس UAW، اختارت Unifor واحدة من شركات ديترويت الثلاثة “كهدف” للتفاوض معها أولاً – في هذه الحالة، مع شركة Ford – في أسلوب المساومة النمطي المستخدم لتحديد أسلوب الصفقات اللاحقة مع الشركات الأخرى.
من جهته، قال رئيس UAW Shawn Fain في حدث مباشر على Facebook أنه من خلال استهداف مراكز التوزيع، يصبح الإضراب حدثًا على مستوى البلاد. وأضاف أنه يتوقع أن تستمر المحادثات حتى نهاية الأسبوع.
وتثير المواجهة المخاوف بشأن استمرار العمل الصناعي لفترة طويلة مما قد يعطل الإنتاج ويضر بالنمو الاقتصادي الأمريكي. وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس يوم الخميس دعما كبيرا من جانب الأمريكيين لعمال صناعة السيارات المضربين.
و قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع X، المعروف سابقًا باسم Twitter، إنه سيأتي إلى ميشيغان يوم الثلاثاء “للانضمام إلى خط الاعتصام والوقوف تضامنًا مع رجال ونساء UAW”، بينما كان الرئيس السابق دونالد ترامب وقالت حملته، الذي يسعى لولاية جديدة، إنه سيكون في ميشيغان يوم الأربعاء لمخاطبة عمال صناعة السيارات.
