– أعلنت حاكم ألبيرتا دانييل سميث عن بداية مشاورات على مستوى المقاطعة حول ما إذا كان سيتم الانسحاب من خطة المعاشات التقاعدية الكندية CPP أثناء إصدار تقرير يقدر أن المقاطعة تستحق أكثر من النصف.
ويقول التقرير أن ألبرتا يجب أن تحصل على 334 مليار دولار، أو 53 في المائة من برنامج CPP، إذا تركت البرنامج في عام 2027 بعد فترة الإخطار المطلوبة البالغة ثلاث سنوات.
وتقول دانييل سميث إن التقرير وجد أن سكان ألبرتا يمكنهم توفير ما يصل إلى 5 مليارات دولار في السنة الأولى من خطة معاشات ألبرتا.
وأشارت إلى إن مثل هذا الانسحاب يمكن أن يؤدي إلى زيادات “متواضعة للغاية” في المساهمة في المقاطعات الأخرى، لكن الهدف هو مساعدة سكان ألبرتا وإرسال رسالة إلى أوتاوا للتوقف عن اعتبار مساهمة ألبرتا الضخمة وغير المتناسبة في الخزانة الوطنية أمرًا مفروغًا منه.
وقالت سميث في كالجاري: “نريد أن تكون لدينا علاقة أفضل وبناءة مع بقية البلاد، وهذا هو بداية المحادثة، آمل أن يتفهم الناس مدى صعوبة الأمر عندما يُطلب من مقاطعة صغيرة السكان مثل ألبرتا دعم بقية البلاد، كما نفعل في العديد من البرامج”.
قالت سميث إنها تفضل شخصياً إنشاء صندوق خاص بالمقاطعة، ووعدت بتشريع هذا الخريف لبداية التخطيط لهذا الأمر.
إذا غادرت ألبرتا، فستكون أول مقاطعة تنسحب من برنامج التقاعد الوطني، حيث جميع المقاطعات والأقاليم جزء منها باستثناء كيبيك، التي لم تنضم بعد إنشائها في عام 1965.
يشير التقرير، الذي أعدته شركة Lifeworks لتحليل المعاشات التقاعدية، إلى أن حسابه البالغ 53 في المائة “أعلى بكثير من تمثيل سكان ألبرتا في CPP ، والذي يبلغ حوالي 15 في المائة”.
وجاء في التقرير أيضا : “ولكن نظرًا لأن سكان ألبرتا أصغر سنًا، وارتفاع دخل المعاشات التقاعدية، وارتفاع معدلات التوظيف، فقد تجاوزت مساهمات سكان ألبرتا في CPP تاريخيًا الفوائد المدفوعة لسكان ألبرتا”.
وشككت CPPIB، وهي المؤسسة التي تأسست عام 1997 للإشراف على أموال CPP واستثمارها، في صحة التقرير.
وقال ميشيل ليدوك، المدير الإداري الأول والرئيس العالمي للشؤون العامة والاتصالات: “نحن نحترم حق سكان ألبرتا في التفكير في الانسحاب من خطة المعاشات التقاعدية الكندية، ولكن المبلغ الذي يقول التقرير إنه يمكن استخلاصه من خطة المعاشات التقاعدية الكندية لا يضيف شيئًا”.
وسيتعين على المقاطعة تعديل التشريعات، وتعديل قوانين العمل التي تمس CPP ، والتفاوض بشأن اتفاقيات التقاعد لسكان ألبرتا العاملين في مقاطعات أخرى أو في الخارج.
وسيتعين عليها أن تقرر من يدير خطة ألبرتا وما هي أهدافها أيضا.
ثم هناك اقتصاد ألبرتا المتقلب وعدد سكانها الصغير نسبياً البالغ 4.4 مليون نسمة.
