أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، يوم الجمعة، خلال زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى العاصمة أوتاوا، عن حزمة مساعدات تبلغ قيمتها 650 مليون دولار كندي.
وقال ترودو أمام البرلمان الكندي إن “هذه المساعدات على ثلاث سنوات، ستشمل تسليم كييف حوالي 50 آلية مدرعة وتدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلات من طراز إف 16”.
هذا ومن المقرر أن يتوجه زيلينسكي، لاحقا مع ترودو، إلى تورونتو لعقد اجتماعات مع رجال أعمال وأعضاء من الجالية الأوكرانية الكندية.
كما مع تراجع الاهتمام بالقضية الأوكرانية، وظهور علامات التعب من الإمدادات بالأسلحة في ظل الفشل الواضح للهجوم المضاد الأوكراني، قالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند، إنها تشعر بالقلق بشأن الدعم لكييف. موضحة لإذاعة “سي بي سي”: “أنا قلقة بشأن ما إذا كان حلفاؤنا سيستمرون في تقديم الدعم الثابت؟.. بالطبع أشعر بالقلق”.
وبلغت المساعدات الكندية لأوكرانيا حتى الآن أكثر من 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد 2” وأنظمة دفاع جوي ومدفعية والأسلحة المضادة للدبابات والمسيرات وغيرها من المعدات. كما قامت بتدريب أكثر من 36 ألف جندي أوكراني.
كذلك أثارت روسيا مرارا مسألة إمدادات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا. كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو لن تتخلى عن جهودها لجذب انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى حقيقة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.
هذا وحذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بحرقها فور وصولها إلى أوكرانيا أو ظهورها في ساحات القتال، كما دمرت الدبابات والمدرعات الغربية التي عولت كييف عليها كثيرا.