– تنطلق يوم الأربعاء في العديد من المدن الكندية الإحتجاجات التي تم التخطيط لها ضد مناهج التوجه الجنسي والهوية الجنسية في المدارس العامة الكندية والتي دعت اليها مجموعة تطلق على نفسها 1MillionMarch4Children وهم مجموعة من الأباء و النشطاء الرافضين لتلك التوجهات.
وحسب الدعوات للإحتجاج التي رصدتها وانتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي وتم تداولها خلال الأسابيع الماضية بشكل كبير عبر الرسائل القصيرة والمجموعات حيث تقول تلك الملصقات التي أنشأتها من قبل “1MillionMarch4Children إن المشاركين في المسيرة “يقفون معًا ضد أيديولوجية النوع الاجتماعي في المدارس، وهي إشارة إلى برامج التوجه الجنسي والهوية الجنسية التي يتم تدريسها في المدارس العامة في كندا.
وقد تم رصد ما لا يقل عن 63 احتجاجًا مضادًا في العديد من المدن و المقاطعات في جميع أنحاء كندا، تم دعوة الأباء لتعطيل ابناءهم من المدارس والخروج الى الساحات العامة تعبيراً عن رفضهم لتلك المناهج والتوجهات.
وعرفت المجموعة المنظمة لتلك التظاهرات 11MillionMarch4Children بنفسها على الموقع الذي تم انشاءه على الأنترنت “انها تمثل جميع الخلفيات والأديان المتنوعة، وتتقاسم هدفًا حازمًا: الدعوة إلى إلغاء مناهج التوجه الجنسي والهوية الجنسية (SOGI)، والضمائر، والأيديولوجية الجنسانية، والحمامات المختلطة في المدارس. وكرمز لالتزامنا، يتم تشجيع الطلاب على المشاركة في إضراب مدرسي على مستوى البلاد في ذلك اليوم. بالإضافة إلى ذلك، ستستضيف المدن الكبرى في جميع أنحاء البلاد فعاليات المسيرة. معًا، نقف متحدين لحماية رفاهية أطفالنا وبراءتهم.”
من جهة اخرى، قالت سارة ورثمان، وهي مدافعة عن مجتمع LGBTQ والتي تساعد في تنظيم ما لا يقل عن 63 احتجاجًا مضادًا في جميع أنحاء كندا، إن الكنديين بحاجة إلى الدفاع عن مجتمع المثليين، ودعت المؤيدين إلى التضامن مع أفراد مجتمع المثليين الذين أصبحوا بشكل متزايد موضوعًا للكراهية والنقاش السياسي من خلال حضور فعاليات “لا مساحة للكراهية”.
وقالت وورثمان: “هناك أقلية صغيرة ولكنها عالية الصوت من أفراد اليمين المتطرف الذين يعتقدون باستمرار أنهم الأغلبية، وأن الجميع يشاركونهم وجهات نظرهم”.
وقالت إنها تأمل أن تساعد الاحتجاجات المضادة المخطط لها في إظهار أن معظم الكنديين داعمون بشكل عام، مع التصدي لرسائل الكراهية التي يتوقعونها من المتظاهرين.
