مع تصاعد التوترات السياسية بين كندا والهند، تستعد حكومة ترودو لإحراز تقدم مع حليف رئيسي في استراتيجيتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ و هو اليابان.
هذا ويتوجه وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني إلى أوتاوا يوم الخميس لتوقيع مذكرة تعاون بشأن سلاسل توريد السيارات الكهربائية.
وسيرافق ياسوتوشي نيشيمورا وفد من رجال الأعمال اليابانيين الذين يمثلون جمعية توريد البطاريات (BASC) وشركات مثل باناسونيك للطاقة، وأساهي كاسي، وميتسوبيشي، وميتسوي، وسوميتومو.
كما أشارت تقارير وسائل الإعلام اليابانية التي استعرضت الزيارة الأسبوع الماضي إلى أنه مقابل المساعدة المالية والعلمية والتقنية، تعتزم الحكومة الكندية تقديم إعانات للاستثمارات اليابانية الجديدة في هذا القطاع – على غرار صفقات بطاريات السيارات الكهربائية الأخرى المبرمة مع حكومتي مقاطعتي أونتاريو و كيبيك.
وفي حين أنه لن يتم الانتهاء من أي عقود أو أموال محددة خلال هذه الزيارة، فمن المتوقع أن يوقع ممثلو الأعمال اليابانيون مذكرات تفاهم مع الشركات الكندية التي يعتزمون مشاركة التكنولوجيا وذكاء الأعمال معها.
وسيجتمع وزير الابتكار فرانسوا فيليب شامبين ووزيرة التجارة ماري إنج ووزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكنسون بشكل منفصل مع الوفد الياباني قبل حفل الصباح، ثم سيعقدون غداء عمل.
كذلك سيكون حدث الخميس بمثابة أول زيارة يقوم بها وزير اقتصاد ياباني منذ عقد من الزمن.
فبينما زار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا كندا في الشتاء الماضي، اعتبرت الصين بمثابة التحدي المركزي لكندا واليابان.
