– انطلقت مظاهرات حاشدة في 80 مدينة على الأقل في جميع أنحاء المدن الكندية صباح يوم الأربعاء احتجاجًا على مناهج التوجه الجنسي والهوية الجنسية في المدارس العامة في كندا.
وتدعو المظاهرات إلى إلغاء مناهج التوجه الجنسي والهوية الجنسية (SOGI) في كندا.
وتصدرت الهوية الجنسية في قطاع التعليم في كندا عناوين الأخبار في الأشهر الأخيرة، منذ أن اعتمدت ساسكاتشوان ونيو برونزويك سياسات النوع الاجتماعي والضمائر التي تتطلب موافقة الوالدين للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا والذين يرغبون في تغيير أسمائهم و/أو ضمائرهم في المدرسة.
وكان حاكم اونتاريو دوج فورد اتهم مجالس المدارس بتلقين الطلاب والإصرار على ضرورة إبلاغ أولياء الأمور بالهوية الجنسية لأطفالهم.
وتخطط حركة 519 لتنظيم احتجاج مضاد، حيث تم تسجيل 600 مشارك للتجمع في حديقة باربرا هول يوم الأربعاء قبل السير إلى كوينز بارك، لتوضيح أن “الكراهية ليس لها موطن في أونتاريو”.
من جهته أوضح إيفان بالجورد، المدير التنفيذي لشبكة مكافحة الكراهية الكندية، أن هناك جهتين تروجان للاحتجاجات في جميع أنحاء كندا يوم الأربعاء، “ارفعوا أيديكم عن أطفالنا” و”حرية الأسرة”. حيث قال بالغورد إن إحدى المجموعتين متدينة وغير متسامحة بشكل علني مع مجتمع LGBTQ2S + بينما الأخرى أكثر علمانية ويبدو أنها أكثر شمولاً. وأشار بالجورد إلى أن كلاهما يدعو بشكل أساسي إلى تجريد التوجه الجنسي والهوية الجنسية من المناهج الدراسية من خلال الاختباء وراء الوهم القائل بأنهما يحاولان فقط حماية الأطفال.
وبالمقابل قامت العديد من مجالس المدرسة في كندا بأرسال رسائل الى الأهل ترفض تنظيم تلك المظاهرات واعتبرت ذلك يشجع على التمييز ضد مجتمع المثليين وقالت البينات “نحن ندعم حقوق الإنسان للجميع والتعبير عن الجنس”.
من جهته أصدر وزير التعليم في اونتاريو رسالة صباح الأربعاء يوضح فيها التزام الحكومة بسلامة ورفاهية جميع الأطفال في مدارس أونتاريو، “بغض النظر عن عقيدتك أو تراثك أو ميولك الجنسية أو لون بشرتك”.
كما اصدرت وحدات الشرطة بيانات قالت فيها إنها ستراقب المظاهرات يوم الأربعاء، وتحافظ على السلام وتطبق القوانين المعمول بها.
