– ستنطلق مظاهرات في جميع أنحاء كندا ضمن تحت مسمى “search the landfill” بحثًا عن رفات نساء السكان الأصليين المقتولات في مانيتوبا.
ومن فيكتوريا إلى هاليفاكس، سيسير المتظاهرون إلى المقار الحكومية المحلية للاحتجاج ومطالبة حكومة مانيتوبا بدفع أموال مقابل غربلة أكثر من 61 ألف طن من القمامة لإعادة جثث أربع نساء، يُزعم أنهن قتلن على يد رجل واحد.
ونظمت تارا مارتينيز يوم عمل السكان الأصليين والذي سيحدث مع الهيئة التشريعية الإقليمية كخلفية.
وقالت مارتينيز، التي تشرف على التعليم العام في “جمعية الأطفال أولاً” في كندا: “صمتنا هو امتثال للعنف”.
وسيتم تغطية العشب في المبنى الحكومي باللون الأحمر يوم الاثنين، و يخطط المتظاهرون لملء المساحة بفساتين حمراء لإجبار حكومة المقاطعة على البحث في مكب نفايات Prairie Green عن بقايا Morgan Harris و Marcedes Myran.
ويشتبه في أن المرأتين من الأمم الأولى كانتا ضحيتين للقاتل المتسلسل المزعوم جيريمي سكيبيكي، وتعتقد الشرطة أن رفاتهما تقع تحت الأنقاض في مكب النفايات، شمال وينيبيغ مباشرة.
ويواجه سكيبيكي اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى في مقتل المرأتين، بالإضافة إلى ريبيكا كونتوا وامرأة مجهولة الهوية تُعرف فقط باسم “امرأة بوفالو”.
وتجمع الناس وهم يرتدون اللون الأحمر والبرتقالي عند تقاطع رئيسي، وبدأت الخطابات والدعوات للحكومة بالتحرك العاجل لبداية البحث.
وكانت كامبريا هاريس، ابنة مورجان هاريس، في طليعة الدعوات لتفتيش مكب النفايات حتى بعد أن قالت المقاطعة الحالية إن ذلك غير ممكن.
وقالت زعيمة حزب المحافظين ، هيذر ستيفانسون، إنها لن تدعم البحث بسبب مخاطر الصحة والسلامة، بينما قال حزب مانيتوبا الليبرالي إنه إذا شكل حزبه حكومة بعد انتخابات 3 أكتوبر، فإنه سيمول 50 في المائة من 184 مليون دولار مخصصة لها.
