نظم المواطنون في حوالي 17 مدينة كندية ، بما في ذلك أوتاوا، مسيرات اليوم الاثنين، المقرر عقدها في اليوم الذي يعود فيه البرلمان من العطلة الصيفية.
وقالت رئيسة الأمم الأولى، كيرا ويلسون، لشبكة سي بي سي نيوز يوم الأحد: “نريد أن يعود الجميع إلى البرلمان ليعلموا أن هذه المشكلة لن تختفي حتى نجد حلاً لتنظيف مكب النفايات”.
هذا و كان الهدف من التجمع هو دفع الحكومة لاتخاذ قرار بالبدء فورًا في البحث عن رفات امرأة من السكان الأصليين و هي هاريس وميلان في مكب نفايات برايري جرين شمال وينيبيج، حيث قالت الشرطة إن جثثهم ملقاة هناك بعد مقتلهم.
واستنادًا إلى التقييم الوارد في تقرير الجدوى، سيستغرق البحث ثلاث سنوات، وسيشكل التنقيب في مكب النفايات مخاطر تتعلق بالسلامة وسيكلف مبلغًا ضخمًا يصل إلى حوالي 184 مليون دولار كندي. و قررت حكومة مانيتوبا عدم تمويل أعمال التنقيب للبحث عن بقايا هاريس وميلان.
من جهته، قال زعيم الحزب الوطني الديمقراطي في مانيتوبا، واب كينيو، إن الحزب الوطني الديمقراطي يدعم بدء البحث عن الرفات في مدافن النفايات في أقرب وقت ممكن، بينما قال ليبراليون مانيتوبا إن الحكومة ستغطي نصف التكلفة إذا تم انتخابهم.
وقالت زعيمة حزب الخضر في مانيتوبا، جانين جيبسون، يوم السبت، إنها تدعم البحث وأنه يمكن إجراؤه بطريقة أرخص وأكثر أمانًا. وقالت أيضًا إن تقرير الجدوى تأثر بالعنصرية المؤسسية والتحيز الجنسي.