أعلن وزير الدفاع الفيدرالي بيل بلير في 17 سبتمبر/أيلول أن كندا ستشتري معدات دفاع جوي عسكرية بقيمة 33 مليون دولار لأوكرانيا، حيث تواصل تلك الدولة هجومها المضاد ضد روسيا.
هذا و تعد المساهمة الكندية جزءًا من شراكة تقودها المملكة المتحدة لتسليح أوكرانيا، التي تعد هدفًا يوميًا للهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية، بمعدات الدفاع الجوي.
وقال الوزير بلير خلال الإعلان إن الغرض من هذا التحالف هو إعطاء الأولوية للحصول على معدات دفاع جوي لأوكرانيا، بما في ذلك مئات من صواريخ الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى و الأنظمة المرتبطة بها، للسماح لأوكرانيا بحماية نفسها من العدوان الروسي.
كما اضاف الوزير إن المساهمة كانت جزءًا من مساعدات عسكرية بقيمة 500 مليون دولار لكييف أعلن عنها رئيس الوزراء جاستن ترودو في يونيو.
كندا، وهي دولة بها واحدة من أكبر الشتات الأوكراني في العالم، هي مؤيد قوي لكييف. و منذ غزت روسيا جارتها في فبراير 2022، تعهدت أوتاوا بتقديم مساعدات تزيد قيمتها عن 8 مليارات دولار، بما في ذلك حوالي 1.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
ويأتي هذا الإعلان ضمن أول رحلة دولية يقوم بها بلير كوزير للدفاع لكندا. وأثناء وجوده في المملكة المتحدة، زار معسكر التدريب العسكري في اللد، حيث يتمركز الجنود الكنديون كجزء من عملية UNIFIER، وهي مهمة تدريب القوات الأوكرانية.
كذلك قال بلير إن العمل الذي يقومون به هو أمر يفخر به جميع الكنديين ويجب أن يفخروا به لأنهم، بصراحة، ينقذون الأرواح.
ولا تزال أوكرانيا منخرطة في هجوم مضاد واسع النطاق ضد القوات الروسية التي تحتل أجزاء من جنوب وشرق البلاد. لقد تقدم الهجوم ببطء، على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين يعبرون الآن عن بعض التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم كبير قريبًا.
وقال وزير الدفاع الأوكراني السابق أندريه زاجورودنيوك، الذي لا يزال يشغل منصب مستشار الحكومة الأوكرانية، إنه تم إحراز تقدم، رغم أنه كان صعبا.