قالت مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية إنه يتم إحراز تقدم في بناء المساكن في جميع أنحاء البلاد لسد فجوة القدرة على تحمل التكاليف في البلاد، ولكن سيتعين بناء ما يقرب من 3.5 مليون وحدة سكنية جديدة بحلول نهاية هذا العقد.
و كان هذا هو الاستنتاج الرئيسي لتقرير جديد نشرته المؤسسة في 13 سبتمبر، لتحديث تقييمها الأولي لشهر يونيو 2022.
و في ذلك الوقت، قالت جمعية الرهن العقاري والإسكان الكندية إن البلاد تسير على الطريق الصحيح لبناء حوالي 2.3 مليون وحدة سكنية جديدة بحلول عام 2030. لكنها قدرت أنه ستكون هناك حاجة إلى ما يزيد قليلاً عن 5.8 مليون وحدة جديدة في ذلك العام لمعالجة العرض بشكل مناسب، مما يترك فجوة ما يقرب من 3.52 مليون وحدة جديدة مفقودة.
كما في تحديثها يوم الأربعاء، أفاد المؤسسة الفيدرالية أنه تم إحراز تقدم تدريجي، مما أدى إلى تضييق الفجوة قليلاً، لكن كندا ستظل بحاجة إلى 3.45 مليون وحدة سكنية جديدة إضافية فوق ما هو مخطط له حاليًا.
من جهته، قال الاقتصادي في جمعية الرهن العقاري والإسكان الكندية، أليد أب، إن هذا التقرير الأخير يعزز الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة المعروض من المساكن لجعلها في متناول الجميع في كندا ومواصلة عملنا لتحسين فهم ما يدفع العرض والطلب على المساكن.
و قالت الوكالة إن توقعات المعروض من المساكن تحسنت إلى حد ما في أونتاريو، لكنها ساءت في مقاطعات أخرى مثل كيبيك وألبرتا وكولومبيا البريطانية.
و لا تزال أونتاريو تمتلك نصيب الأسد من العجز في الإسكان، مع وجود فجوة قدرها 1.48 مليون وحدة سكنية مفقودة، لكن هذا العدد أقل من 1.85 مليون المتوقعة في العام الماضي.
هذا وتحتاج مقاطعة كيبيك إلى حوالي 860 ألف منزل، أي أكثر بـ 240 ألف منزل عن العام الماضي. وتحتاج مقاطعة كولومبيا البريطانية إلى 610.000، أي بزيادة قدرها 50.000. وفي منطقة البراري، تحتاج ألبرتا إلى 130 ألفاً، مقارنة بـ 20 ألفاً المتوقعة في العام الماضي.
كذلك يستند هدف الإسكان الذي حددته جمعية الرهن العقاري والإسكان الكندية إلى مستوى القدرة على تحمل التكاليف في عام 2004، عندما كانت تكاليف الإسكان منخفضة نسبيا وكان الاقتصاد مستقرا.
و تعتبر شركة كندا للرهن العقاري والإسكان أن الإسكان ميسور التكلفة في معظم المقاطعات إذا كانت تكلفته تمثل حوالي 30 في المائة من الدخل، ولكن دفع ثمن سقف فوق سطح يستهلك 37 في المائة من الدخل في أونتاريو و44 في المائة في كولومبيا البريطانية.
