الرئيسيةكندا اليومأزمة الإسكان: ترودو يعمل على تليين القوانين البلدية

أزمة الإسكان: ترودو يعمل على تليين القوانين البلدية



RCIتاريخ النشر: 21:52تحدث رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو عن صعوبة التعامل مع القوانين البلدية التي ’’تجعل من الصعب بناء مساكن لمجتمعاتنا المحلية‘‘.وجاء كلام رئيس الحكومة الليبرالية اليوم في إحدى ورش البناء في لندن حيث أعلن عن استثمار أولي بقيمة 74 مليون دولار من ’’صندوق تسريع الإسكان‘‘ الفدرالي في هذه المدينة الواقعة في مقاطعة أونتاريو.
’’كنّا واضحين بأنّ القوانين المحلية يجب أن تتغير وأنّ الحكومات المحلية يجب أن تكون أكثر طموحاً‘‘، أضاف ترودو مع تأكيده على أنّ حكومته ستكون حاضرة لدعم هذه الطموحات.
وتعاني كندا حالياً من نقص خطير في المساكن ذات الأسعار المعقولة. وتفاقم النقص بسبب ارتفاع التضخم الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة، ومن ضمنها فوائد القروض العقارية، ما يحرم عدداً كبيراً من الكنديين من سكن صحي بأسعار معقولة.
وهذا الوضع حرم العديد من الناس من مكان يقيمون فيه ودفعهم إلى التشرد.
لقطة من وسط مدينة لندن في أونتاريو (أرشيف).الصورة: Radio-Canada / Colin Butlerوبرغبةٍ في تسريع ورش البناء، أعلن ترودو اليوم عن إبرام اتفاقية مع بلدية لندن لتفعيل بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى بناء آلاف المساكن الأُخرى في السنوات التالية.
ومن خلال الـ74 مليون دولار التي ستوفرها لها الحكومةُ الفدرالية، ستتمكن بلدية لندن، وفقاً لمكتب رئيس الحكومة، من ’’السماح بالتطوير (العقاري) العالي الكثافة دون إدخال تعديلات على التصنيف العقاري للمناطق، وهو ما يزيل عقبة كبيرة أمام إنشاء نوع السكن الذي نحتاج إليه‘‘.
وبالإضافة إلى ذلك ’’ستسمح لندن من الآن فصاعداً ببناء ما يصل إلى أربع وحدات سكنية في كلّ عقار في الأحياء ذات الكثافة المنخفضة، وستقوم بالتخلي عن بعض قطع الأرض العائدة لها لكي يُتاح بناء المزيد من المساكن، وستَعقد شراكات مع مطوّري إسكان غير ربحي لكي يتمّ بناء المزيد من المساكن الميسّرة‘‘.
في وقت سابق من اليوم، نشرت المؤسسة الكندية للقروض العقارية والإسكان (CMHC / SCHL)، وهي مؤسسة فدرالية، تقريرها لعام 2023 حول النقص في المساكن وجاء فيه أنه يتعيّن إضافة ما لا يقلّ عن 3,5 ملايين وحدة سكنية بحلول عام 2030 لإعادة القدرة للمواطنين على تحمّل تكلفة السكن في كندا.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments