– تحقق RCMP في تقارير عن قيام أعضاء سابقين في القوات الجوية الكندية بتدريب طيارين في الصين.
وقال متحدث باسم شرطة الخيالة الملكية الكندية في بيان “RCMP على علم بتقرير طيارين سابقين في RCAF يشاركون في تدريب طياري القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، ونظرًا لأن RCMP تحقق في هذه الحوادث، فلن يكون هناك أي تعليق آخر حول هذا الأمر في الوقت الحالي”.
ذكرت صحيفة جلوب اند ميل سابقًا أن ثلاثة طيارين مقاتلين سابقين في RCAF قاموا بتدريب طيارين عسكريين صينيين من خلال أكاديمية اختبار الطيران في جنوب إفريقيا، وذلك من خلال الحصول على رواتب عالية.
ويُزعم أن مدرسة الطيران في مقاطعة ويسترن كيب بجنوب إفريقيا قد اجتذبت طيارين عسكريين سابقين من المملكة المتحدة وكندا ودول الناتو الأخرى.
وبحسب ما ورد أبرمت TFASA عقودًا لتدريب الطيارين العسكريين والمدنيين الصينيين في كل من جنوب إفريقيا والصين.
وأكدت مدرسة الطيران في جنوب إفريقيا أن السلطات الكندية تواصلت مع موظفيها، حيث تذكر المدرسة أن تدريبها لا يغطي المعلومات الحساسة أو السرية مثل تكتيكات الناتو ومعدات الخطوط الأمامية.
وفي يونيو ، تم استهداف أكاديمية TFASA وغيرها من مدارس الطيران الخارجية بعقوبات التصدير الأمريكية بسبب “توفير التدريب للطيارين العسكريين الصينيين باستخدام مصادر غربية ومصادر تابعة لحلف شمال الأطلسي”.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في قرارها الصادر في 12 يونيو “هذا النشاط يتعارض مع الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية”.
وعلى الرغم من العقوبات، تؤكد مدرسة الطيران أنها لم تفعل أي شيء غير قانوني.
ومن غير الواضح ما إذا كان الطيارون الكنديون قد انتهكوا قوانين مثل قانون أمن المعلومات، الذي يتضمن عقوبات تصل إلى السجن لمدة 14 عامًا بتهمة “الاتصال غير المصرح به بمعلومات تشغيلية خاصة”.
وتقول وزارة الدفاع الوطني الكندية إنها أحالت الأمر إلى RCMP.
تم القبض على جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية كان يعمل في مدرسة الطيران بجنوب إفريقيا في أستراليا في أكتوبر 2022 بتهم غير معروفة.
وقامت الشرطة أيضًا بتفتيش الممتلكات الأسترالية الخاصة بمسؤول تنفيذي في TFASA وطيار عسكري بريطاني سابق في ديسمبر 2022، على الرغم من عدم توجيه أي اتهامات. كما تورط طيارون من أستراليا.
