الرئيسيةكندا اليومموجة تضامن في كندا مع المغرب المنكوب بالزلزال

موجة تضامن في كندا مع المغرب المنكوب بالزلزال



RCIتاريخ النشر: 21:58يحشد الكنديون المغاربة جهودهم لمساعدة الوطن الأم المنكوب بزلزال الحوز الذي وقع يوم السبت وبلغت حصيلته حتى الآن نحو 2.900 قتيل. وتدعمهم في هذه الجهود منظمات إنسانية في كندا.وتقول منظمات عديدة، كالصليب الأحمر الكندي و’’أطباء بلا حدود‘‘ بالإضافة إلى جمعيات خيرية مثل ’’شمس اليتامى‘‘ (Soleil des orphelins) في مدينة لافال إلى الشمال من جزيرة مونتريال، إنها مستعدة وفي حالة تعبئة من أجل المساعدة، وهي تدعو السكان إلى التبرع بسخاء.
وفي حديث مع ، توضح الدكتورة جوان ليو، الرئيسة السابقة لـ’’أطباء بلا حدود‘‘، أنه من المهم ’’دعم تنسيق مركزي في البلاد (…) لأنّ (المساعدات) يجب أن يتم تنسيقها بطريقة متكاملة وذكية‘‘.
ومن جانبه، يدعو الصليب الأحمر الكندي إلى التبرع بسخاء عبر موقعه الإلكتروني.
باسكال ماتيو، نائب رئيس فرع كيبيك في الصليب الأحمر الكندي.
الصورة: Radio-Canada’’نفضّل التبرعات المالية لتجنّب الازدحام في المطارات والمرافئ في البلدان المجاورة‘‘، يقول نائب رئيس فرع كيبيك في الصليب الأحمر الكندي، باسكال ماتيو.

لا فائدة من إدخال مواد غذائية أو بطانيات إلى المغرب عندما تكون متوفرة في البلاد. إذا حدث نقص، سيكون من الأسهل علينا بكثير شراؤها في البلدان المجاورة مثل إسبانيا والجزائر وتونس. وسيكون الأمر أكثر توفيراً للمال وأسرع بكثير من جلبها من كندا.نقلا عن باسكال ماتيو، نائب رئيس فرع كيبيك في الصليب الأحمر الكندي
وبدأت مساجد في منطقة مونتريال الكبرى بجمع تبرعات لإرسالها إلى المغرب، فيما نشر العديد من الأعضاء في صفحة فيسبوكية للتواصل مخصصة لسكان مونتريال من أصل مغربي رسائل عرضوا فيها المساعدة.
وفي مقابلة مع ، توضح المديرة العامة لغرفة الشباب المغربي في كيبيك (JCMQ)، يُسرى بن هنية، أنّ منظمتها، التي تهدف إلى جمع الجيل الصاعد من أصحاب الأعمال المغاربيين في كيبيك وتعزيز طاقاتهم وحضورهم، ’’لم ترغب في التوجه نحو جمع التبرعات، لكنها حاضرة من أجل تبادل المعلومات‘‘.
’’لقد أنشأنا خلية طوارئ مصغرة لتعبئة أعضائنا وتبادل المعلومات حول الجمعيات ذات الخبرة والمُعتمَدة‘‘، توضح بن هنية.
عمّال الإغاثة يبحثون عن ناجين بين الأنقاض في بلدة تكسيت المغربية المنكوبة بالزلزال.الصورة: Getty Images / AFP/FETHI BELAIDوتعتقد بن هنية أنه إلى جانب الاحتياجات العاجلة مثل الماء والغذاء، التي يجب إيصالها إلى المنكوبين لغاية الأماكن النائية، يجب التفكير على المدى الطويل.

ستكون هناك حاجة للمواكبة في مرحلة ما بعد الصدمة.نقلا عن يُسرى بن هنية، المديرة العامة لغرفة الشباب المغربي في كيبيك
ويوجد قرابة 100.000 شخص من أصل مغربي في كندا، وفقاً لآخر إحصاء سكاني رسمي أُجري عام 2021. يعيش حوالي 81.000 منهم في مقاطعة كيبيك، نصفهم تقريباً في منطقة مونتريال.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments