يدعو الاتحاد المهني للصحفيين في كيبيك (FPJQ) والعديد من وسائل الإعلام الأخرى الكنديين إلى التخلي عن فيسبوك وإنستغرام من أجل #journéesansmeta، يوم الجمعة 15 سبتمبر، ردًا على حجب الأخبار من ميتا.
العديد من الجهات الفاعلة، بما في ذلك كيبيكور، وهيبدو كيبيك، واتحاد الفنانين، وFNC – CSN، وFTQ، ورؤساء البلديات ستيفان بوير (لافال)، وبرونو مارشاند (كيبيك) وكاثرين فورنييه (لونجوي)، والرابطة الكندية للصحفيين (CAJ) وأصدقاء البث والعديد من الآخرين يدعمون #daywithoutmeta.
هذا و قد قامت شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، بحظر الأخبار الكندية على منصاتها منذ الأول من أغسطس ردًا على قانون الأخبار الفيدرالي عبر الإنترنت الذي تم إقراره في يونيو.
و يوضح البيان الصحفي أن عملاق الويب لم يقرر منع الأخبار التي تنتجها وسائل الإعلام الكندية فحسب، بل إنه يحرم الكنديين أيضًا من الوصول إلى وسائل الإعلام الدولية على منصاته.
وبالتالي، إذا كنت مشتركًا كنديًا، فلن يتوفر أي منشور عندما تذهب إلى حسابات Facebook أو Instagram الخاصة بـ Radio-Canada Information، وTVA Nouvelles، وLa Presse، ولكن أيضًا بصحيفة New York Times.
كما قال مايكل نجوين، رئيس الاتحاد المهني للصحفيين في كيبيك FPJQ، في مقابلة مع راديو كندا، إن العديد من المواطنين يشعرون بالقلق من عدم رؤية الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي.
كذلك أعلنت ميتا عزمها عدم المشاركة في المشاورات العامة التي تنظمها أوتاوا قبل دخول القانون حيز التنفيذ، في 19 ديسمبر المقبل، لمناقشة إطاره التنظيمي.
و من جانبها، تنفي ميتا منذ عدة أشهر أنها تستفيد بشكل غير عادل من المحتوى الإخباري الذي يتم مشاركته على منصاتها. و تقوم وسائل الإعلام الإخبارية طوعًا بمشاركة المحتوى على Facebook وInstagram لزيادة عدد قرائها وتحسين أرباحها، حسبما ادعى متحدث باسم الشركة المتعددة الجنسيات بالفعل في يونيو.
