عينت الحكومة الفيدرالية قاضيا من كيبيك لرئاسة تحقيق عام في مزاعم التدخل الأجنبي في شؤون كندا.
وأكد مصدران حكوميان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة الأمور التي لم يتم الإعلان عنها بعد، أن قاضية محكمة الاستئناف في كيبيك ماري خوسيه هوغ ستقود التحقيق.
قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن وزير السلامة العامة دومينيك لوبلانك ، وهو أيضا وزير المؤسسات الديمقراطية، من المقرر أن يعلن عن التحقيق العام اليوم.
وتطالب أحزاب المعارضة بإجراء تحقيق عام منذ أشهر بشأن مزاعم بأن الليبراليين فشلوا في المراقبة والرد بشكل صحيح على محاولات الدول الأجنبية، وخاصة الصين، للتدخل في شؤون كندا.
قام الليبراليون في البداية بتعيين الحاكم العام السابق ديفيد جونستون كمقرر خاص لدراسة القضية ووعدوا باتباع توصياته، بما في ذلك إذا دعا إلى إجراء تحقيق عام.
وأوصى جونستون بعدم إجراء تحقيق، قائلاً إن حقيقة عدم إمكانية نشر الكثير من التفاصيل بسبب تداعيات الأمن القومي لن تعطي الكنديين الإجابات التي يريدونها.
ثم استقال جونستون من منصبه كمقرر خاص، بسبب الأجواء الحزبية الشديدة التي أحاطت بعمله.
