بعد صيف ممطر وبارد إلى حد ما، تعود درجات الحرارة المرتفعة إلى الظهور بقوة في الأيام الأولى من شهر سبتمبر، حيث أصدرت هيئة البيئة الكندية اليوم الثلاثاء تحذيرات من الحرارة في عدة مناطق في كيبيك وأونتاريو، والتي ستظل سارية خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما حددت هيئة البيئة الكندية في تحذيرها أن يومي الثلاثاء والأربعاء سيكونان حارين بشكل خاص في كيبيك مع درجات حرارة يمكن أن تتجاوز 30 درجة مئوية وقيم الرطوبة تتراوح من 36 إلى 42، أي حوالي 10 درجات فوق المعدل الطبيعي.
و اشارت الوكالة الفيدرالية إلى أن الحرارة قد تستمر يومي الخميس والجمعة في المناطق الجنوبية من كيبيك. و ستتأثر بعض القطاعات أيضًا بالإشعارات الخاصة.
كذلك من المتوقع أيضًا أن يكون الطقس حارًا ورطبًا في جميع أنحاء أونتاريو، بما في ذلك تورونتو وويندسور وسودبيري. وقالت الوكالة الفيدرالية إنه من المتوقع أن تشهد مدينة كوين ارتفاعًا في درجة الحرارة إلى 34 درجة مئوية يوم الثلاثاء ومستوى رطوبة إلى 42 درجة.
ومن المتوقع أيضًا أن تتطور العواصف الرعدية أو تنتقل إلى شمال غرب أونتاريو من ولاية مينيسوتا بعد ظهر الثلاثاء، حيث حذرت هيئة البيئة الكندية الجمهور من أن الظروف مواتية لتشكل رياح تصل سرعتها إلى 90 كم / ساعة وحبات برد بحجم النيكل وأمطار غزيرة. ولتحقيق هذه الغاية، توصي إدارة الطوارئ في أونتاريو بالبحث عن مأوى على الفور إذا كان حدث طقس خطير وشيكًا.
و تخضع مساحات كبيرة من مانيتوبا وساسكاتشوان وألبرتا وكولومبيا البريطانية لنشرات خاصة بشأن جودة الهواء بسبب الدخان الناتج عن حرائق الغابات.
في نفس الصدد، تنصح هيئة البيئة الكندية الناس بشرب الكثير من الماء، حتى قبل الشعور بالعطش. وتضيف المنظمة أن المخاطر أكبر بالنسبة للأطفال الصغار والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
“انتبه أيضًا إلى آثار الأمراض المرتبطة بالحرارة – التورم والطفح الجلدي والتشنجات والإغماء والإرهاق الحراري وضربة الشمس – وتفاقم بعض الحالات الصحية”، كما اشارت وزارة البيئة الكندية.
ولذلك توصي إدارة الصحة العامة بتقليل المجهود البدني في الهواء الطلق، خاصة بين الساعة 10 صباحًا و3 مساءً، خاصة وأن المسابح العامة الخارجية مغلقة رسميًا منذ يوم الاثنين. وتذكرك أيضًا بعدم ترك الحيوانات أبدًا في السيارة المتوقفة.
ايضا تتوقع هيئة البيئة الكندية يوم الخميس برودة مع مرور جبهة باردة. وفي الوقت نفسه، تحذر الوكالة الفيدرالية من أن الطقس الحار والرطب يمكن أن يؤدي إلى تدهور جودة الهواء.