RCIتاريخ النشر: 21:48فاز الفريق الكندي لكرة السلة بتذكرة المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستجري في العاصمة الفرنسية باريس بين 26 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب من العام المقبل.وستكون هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها كندا في هذه الرياضة منذ الألعاب الأولمبية في سيدني (أستراليا) عام 2000.
وفاز أمس الأحد الكنديون على الإسبان بنتيجة 88-85 ما سمح لهم بالتأهل للدور ربع النهائي من كأس العالم لكرة السلة التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA).
وأوضح شاي غيلغوس ألكسند، نجم فريق كرة السلة الكندي، أن ’’أفضل الرياضيين في العالم يذهبون إلى الألعاب الأولمبية. وبفضل المجموعة التي لدينا والعمل الذي قمنا به، كنا نعلم أنه يمكننا الحصول على مكاننا في الألعاب الأولمبية وقد فعلنا ما يكفي.‘‘
ومن جانبه، قال المدرب جوردي فرنانديز: ’’لدينا الموهبة لنكون من بين الأفضل في العالم لسنوات عديدة في المستقبل.‘‘
تأهّل أمس الأحد فريق كرة السلة الكندي للرجال لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس. (التقرير بالفرنسية)الصورة: afp via getty images / ADEK BERRYوفي السنوات الأخيرة مرّت كرة السلة الكندية للرجال بفترة صعبة. وتُعدّ هذه المشاركة الأولى في الألعاب الأولمبية منذ 24 عاماً خطوة عملاقة لتطوير الرياضة في البلاد.
وردّاً على سؤال القسم الرياضي في ، أكّ\ مدير التطوير الوطني في كرة السلة الكندية، رون يونغ، أنّه يضع المستقبل نصب عينيه.
’’عندما يكون لديك مجموعة من الرياضيين الموهوبين الذين يمثلون البلاد ويحققون أداءً جيداً على الساحة الدولية، فهذا أمر جيد. وسيلعب المزيد من لاعبي كرة السلة الشباب على أمل ارتداء الزي الكندي لاحقاً‘‘، كما قال.
ويعتبر المراقبون أنّ الأشهر القليلة القادمة ستؤكّد أو تنفي التقدم الذي أحرزته كرة السلة في كندا.
ستحاول كندا أيضًا تأهيل فريقها النسائي وفريقين في رياضة كرة السلة 3 × 3 لألعاب باريس.
واختتم يونغ حديثه قائلاً : ’’نحن نحاول القيام بدورنا حتى يكون لدينا فرق متعددة في الألعاب الأولمبية ونذهب بهذه لرياضة إلى حيث يمكن أن تكون.‘‘
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)