– أظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، أنَّ دونالد ترمب وسَّع تقدمه المهيمن على سباق ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، حيث يرى ناخبو الحزب، بأغلبية ساحقة، أنَّ الاتهامات الجنائية الموجهة له في 4 قضايا مختلفة «لا أساس لها من الصحة».
بينما عدَّ نحو نصفهم أنَّ لوائح الاتهام هي التي تغذي دعمهم للرئيس السابق.
وتضاعف تقريباً تقدم ترمب على منافسه الرئيسي، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، منذ أبريل، إلى 46 نقطة مئوية.
ومع تأييد لا يتجاوز 13 في المائة، بالكاد يحافظ ديسانتيس على تقدمه على بقية المنافسين، الذين لم يتمكَّن أي منهم من كسر مستوى الدعم إلى خانة العشرات.
وفي سياق السباق الرئاسي بشكل عام، وجد الاستطلاع أنَّ ترمب حصل على دعم 40 في المائة من الناخبين، مقابل 39 في المائة لصالح الرئيس جو بايدن، في إعادة لسيناريو انتخابات 2020، مع تراجع الاهتمام بين الناخبين بمرشحين من حزب ثالث أو مستقلين.
في سياق متصل، تُثير أهلية الرئيس السابق جدلاً في بعض الأوساط الأميركية، وسط تساؤلات عن مصير معركة قانونية «نائمة» يمكنها أن تحدد مصير انتخابات 2024.
ويسعى بعض مناهضي ترمب لتحدي أهليته بموجب بند «التمرد» في التعديل الدستوري الرابع عشر، في خطوة قد تفتح معركة قضائية جديدة أمام المحاكم.