– كشفت هيئة الإحصاء الكندية في أحدث تقرير لها عن الناتج المحلي الإجمالي، ويظهر أن سعر الفائدة مستمر في التأثير على جميع أنحاء البلاد، وخاصة في قطاع الإسكان.
وقالت الهيئة في تقريرها، أنه في الربع الثاني، انخفض الاستثمار في الإسكان مرة أخرى، بسبب انخفاض مشاريع البناء الجديدة في جميع المقاطعات باستثناء نوفا سكوتشيا.
وانخفض بناء المباني السكنية للمرة الرابعة عشرة خلال 15 شهرًا، مما يعكس الانخفاض المستمر في تعديلات المنازل وتحسينها، وانخفاض بناء المنازل الجديدة المنفصلة في الشهر.
وجاء في التقرير: “تزامنت هذه الانخفاضات مع ارتفاع تكاليف الاقتراض وانخفاض الطلب على صناديق الرهن العقاري، حيث واصل بنك كندا تشديد السياسة النقدية، ورفع سعر الفائدة إلى 4.75٪ في الربع الثاني”.
بعد الربع الثاني، رفع بنك كندا سعر الفائدة مرة أخرى في يوليو، وهو الآن يبلغ 5٪، مع إعلان وشيك في سبتمبر.
ويتكهن البعض بأن الارتفاعات قد تهدأ أخيرًا، وأن البنك سيبقي سعر الفائدة ثابتًا، بينما يحذر آخرون من إمكانية رفعه مرة أخرى.
في حين أن الكثيرين الذين يأملون في شراء منزل سيشهدون خيارات أقل في السوق، فمن المثير للاهتمام أن قطاع العقارات لا يزال يشهد الكثير من الطلب.
انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لكندا بنسبة 0.2% في يونيو، أي حوالي 3.5% أعلى من مستويات ما قبل الوباء، مع توقعات بأنه سيبقى دون تغيير في يوليو أيضًا.
