قال وزير الإسكان الفيدرالى شون فريزر إن قضية الحزام الأخضر لم “يتم تناولها على وجه التحديد” خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء ونظيره الإقليمي يوم الخميس ، لكن تركيزه على معالجة أزمة الإسكان سيكون على الكثافة – وليس الامتداد.
قال فريزر لـ سى بى 24، صباح اليوم الجمعة”لم نعالج على وجه التحديد الجدل الذي انتشر في الأخبار، لكن تركيزي الآن على الدعم الفيدرالي الذي نريد وضعه فى مكان مناسب ليس مدفوعا بإنشاء المزيد من المدن المترامية الأطراف، ولكن لمحاولة تكثيف وبناء مجتمعات صالحة للعيش “.
وقبل ذلك بيوم واحد، رفض وزير الإسكان في أونتاريو ستيف كلارك دعوات لاستقالته بعد أن وجد تقرير لاذع أنه انتهك قواعد الأخلاق عندما تم استخراج الأرض من الحزام الأخضر،بدلا من ذلك ، قال كلارك ، “أنا آسف لأننا لم نقم بعمل أفضل”.
في حين أن فريزر لم ينتقد المقاطعة، إلا أنه كرر مرارا وتكرارا أن نهجه في الإسكان يهدف إلى البناء إلى الأعلى، وليس إلى الخارج – وهو تناقض حاد مع خطة المقاطعة لبناء 50000 منزل على أراضي الحزام الأخضر.
وأوضح فريزر”وجهة نظري هي أننا يجب أن نركز على المدن المتنامية بطريقة تكثف وتوفر السكن بالقرب من خدماتنا الموجودة، مشيرا إلى أن لدى الأشخاص المختلفين وجهات نظر مختلفة حول ذلك”.
وردا على ذلك، قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء إن سياسات الحكومة تشمل زيادة الكثافة في كل من الأحياء الجديدة والقائمة، مشيرا إلى القانون الذي يسمح ببناء ثلاث وحدات على معظم العقارات السكنية.
وأضاف فريزر أن الدعم الذي ستضعه الحكومة الفيدرالية على الطاولة سيهدف إلى تحفيز البناء حيث توجد بالفعل محطات النقل والمرافق والخدمات، بدلا من المدن المترامية الأطراف.
وتابع “فيما يتعلق بالنهج المختلف الذى تتبعه المقاطعة، يمكنهم فعل ما سيفعلونه ضمن نطاق الولاية القضائية للمقاطعة، ولكن فيما يتعلق بوضع الدعم على الطاولة، سيكون الدافع وراء ذلك هو بناء مجتمعات أكثر ملاءمة للعيش مدن صالحة للعيش وتكثيف المجتمعات.
كان لوزير البيئة ستيفن جيلبولت كلمات أكثر حدة لمشاركتها بشأن مبادلة أراضي الحزام الأخضر لحكومة فورد في الماضي، حيث عارض خطة إزالة 7400 فدان من الحزام الأخضر واستبدالها بحوالي 9400 فدان في مكان آخر، ورفض جيلبولت علنًا إمكانية التدخل، ووصف ذلك بأنه “عملية احتيال” أثناء حديثه إلى سى بى 24 في مايو.
وقال جيلبولت في ذلك الوقت “أنا لا أتفق بشدة مع وصف رئيس الوزراء فورد عندما يتعلق الأمر بالحزام الأخضر”.
وفي حديثه إلى سى بى 24 يوم الجمعة، قال فريزر إنه سيترك خطط تنمية الحزام الأخضر في أيدي المقاطعة، مؤكدا أن”هناك الكثير من الأرضية المشتركة للعمل معها، قائلا “سأترك الأمر للحكومة الإقليمية للتعامل مع أي خلافات قد تتعامل معها في يوم معين، فلا شك أنه في يوم من الأيام ستكون هناك خلافات فيدرالية يتوقع الجميع التعامل معها بنفسي”.
