تعمل وكالة خدمات الحدود الكندية على تحسين الأسوار المحيطة وضوابط البوابات والبنية التحتية للطرق عند 11 معبرًا حدوديًا بين الولايات المتحدة وكندا في أعقاب احتجاجات “قافلة الحرية” التي حاصرت العديد من المعابر العام الماضي.
هذا و أغلق المتظاهرون منافذ الدخول إلى كندا العام الماضي لمعارضة قيود الصحة العامة المرتبطة بفيروس كورونا تضامنًا مع مظاهرة ضخمة احتلت شوارع وسط مدينة أوتاوا لمدة ثلاثة أسابيع.
وقدرت هيئة النقل الكندية أن ما يصل إلى 3.9 مليار دولار من النشاط التجاري قد توقف بسبب الحصار، والذي كان أحد العوامل في قرار رئيس الوزراء بتفعيل قانون الطوارئ.
كما قال وزير السلامة العامة دومينيك ليبلانك يوم الخميس إن التحسينات على الحدود كانت إحدى الطرق التي تستجيب بها الحكومة لتوصيات التحقيق الفيدرالي في استخدام القانون.
و قالت وكالة خدمات الحدود الكندية إن الإجراءات الأمنية الأخرى التي تم تركيبها عند المعابر الحدودية تشمل مطبات السرعة، وتحديث الدوائر التلفزيونية المغلقة، وأدوات التحكم في الوصول إلى المبنى، وتحسين الإضاءة.
كذلك اضافت الوكالة إنها ستبحث عن المزيد من الطرق لتحسين سلامة وأمن المعابر الحدودية الكندية.