– تم الحكم بالسجن مدى الحياة على رجل قام بطعن مجموعة من الأشخاص أدى إلى مقتل امرأة شمال فانكوفر قبل عامين.
وسيواجه يانيك بانداوغو عقوبة السجن مدى الحياة، ولن تكون له فرصة للإفراج المشروط لمدة 15 عامًا، حسب القرار الذي أصدره القاضي اليوم الخميس.
في مايو الماضي، أقر بانداوغو بأنه مذنب في تهمة قتل من الدرجة الثانية، وخمس تهم بمحاولة القتل، وتهمة واحدة بالاعتداء الجسيم، متنازلاً عن حقه في المحاكمة التي كان من المقرر أن تستمر 10 أسابيع.
وتتعلق التهم بحادث طعن جماعي في مكتبة لين فالي العامة وما حولها في 27 مارس 2021، قُتلت فيه امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا وأصيب ستة أفراد.
وتقول الشرطة إن بانداوجو أصيب أيضًا بجروح ألحقها بنفسه عندما تم القبض عليه في مكان الحادث.
الحد الأدنى لعقوبة أي شخص مدان بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية في كندا هو السجن مدى الحياة، و بالنسبة لتهم محاولة القتل، قرر القاضي أن عقوبة السجن لمدة ثماني سنوات كانت مناسبة لكل منهما، في حين أن تهمة الاعتداء المشددة أدت إلى سجن بانداوجو لمدة ثلاث سنوات أخرى.
عند تحديد أهلية الإفراج المشروط، أشار القاضي إلى اعتراف بانداوجو بالذنب، معتبرًا أنه يمنع الضحايا من الاضطرار إلى خوض محاكمة قد تكون مؤلمة حيث سيضطرون إلى إعادة إحياء ذلك اليوم المروع.
في الشهر الماضي، اعتذر بانداوغو في قاعة محكمة نيو وستمنستر وأعرب عن ندمه على أفعاله، وهو الأمر الذي أخذه القاضي في الاعتبار أيضًا في الحكم.
وأوضح القاتل للمحكمة أنه انتهى به الأمر في فانكوفر بلا مأوى في تورونتو، حيث انتقل هربًا من الحياة المنزلية المسيئة في كيبيك، وهذه الظروف أدت إلى تفاقم تعاطيه للمخدرات.
وقبل أن يدلي بأقواله، قرأ الدفاع رسالة مكتوبة من والدته في المحكمة، تؤكد تاريخ ابنها في الصحة العقلية وقضايا الإدمان.
وفي حين أن ماضي القاتل قدم بعض السياق لأفعاله، إلا أن الدافع وراء العنف لا يزال غير واضح، كما تم الاستماع إلى أقوال تأثير الضحية في المحكمة الشهر الماضي.
ووصف والدا المرأة التي قُتلت بأنها شجاعة ولطيفة، موضحين أن حياتهما قد تغيرت إلى الأبد، وضحية أخرى طُعنت في وجهها وصفت بانداوغو بـ”الوحش”.