سيتعين على حاملي جوازات السفر الكندية قريبًا الحصول على تأشيرة قبل الوصول إلى مصر، وهي قاعدة جديدة قد تسبب الكثير من الصداع لآلاف المسافرين.
هذا و اعتبارًا من يوم الأحد، سيحتاج الكنديون المسافرون إلى مصر إلى الذهاب إلى السفارة أو القنصلية المصرية في كندا لتقديم طلب للحصول على تأشيرة قبل مغادرة البلاد، وفقًا للصفحة الإلكترونية المخصصة لوزارة الشؤون العالمية الكندية لمصر.
وحتى الآن، أصبح بإمكان المسافرين الحصول على التأشيرة عند الوصول إلى مطار القاهرة أو الحصول على تأشيرة إلكترونية من خلال البوابة الإلكترونية.
كما اعتبارًا من يوم الجمعة، سيحتاج الكنديون الذين يحملون إثبات الجنسية المصرية أيضًا إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول البلاد. و قبل هذا التغيير، كان بإمكان الكنديين الذين يحملون جواز سفر مصري أو بطاقة هوية وطنية أو شهادة ميلاد دخول مصر بدون تأشيرة.
و حتى الأشخاص الذين يسافرون بجواز سفرهم الكندي بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرهم المصري، أو عدم امتلاكهم له، أو لأي سبب آخر، سيحتاجون إلى الحصول على تأشيرة دخول.
ويأتي تغيير القاعدة ردًا على الإجراءات الكندية التي تمنع المواطنين المصريين من الحصول على تأشيرات، وهو ما تعتبره الدولة الشرق أوسطية مسيئًا لكرامة الدولة المصرية. ويشير الإعلان، الذي أرسل إلى المصريين الكنديين يوم الاثنين، إلى مبدأ المعاملة بالمثل.
من جهته، اكد السيد بولس أنه ليس من السهل على المصريين الحصول على تأشيرة للقدوم إلى كندا.
وأضاف أن قدوم المصريين إلى كندا أصبح صعبا بشكل متزايد، مضيفا أن الوضع معقد للغاية في حالة الزواج بالخارج وزيارة أسرته البعيدة.
ومع ذلك، أشار السيد بولس إلى أنه كان يود أن تنظم الحكومة المصرية اجتماعًا مع السلطات الكندية لمناقشة كيفية مساعدتها في إصدار التأشيرات بسرعة أكبر.
وأضاف أن الأسئلة لا تزال دون إجابة فيما يتعلق بعملية طلب التأشيرة للمواطنين المصريين في كندا.
