إن انفجار التشرد وإدمان المخدرات في شوارع أوتاوا لا يستثني الدبلوماسيين الأجانب. والوضع الأسوأ نددت به السفارة الصينية التي اشتكت من “مشاكل أمنية خطيرة”.
حيث في رسالة بتاريخ 25 يوليو، كتبت السفارة إلى Global Affairs Canada تطلب فيها مزيدًا من الحماية لأحد مبانيها الواقعة في 401 King Edward Avenue.
وهو ليس المبنى الرئيسي للسفارة، بل هو مبنى تابع للأقمار الصناعية، على بعد كيلومتر واحد، يضم القسم التجاري والاقتصادي للبعثة الدبلوماسية الصينية.
“كل يوم، يتسلق المشردون ومدمنو المخدرات السياج ويقيمون على سطح المرآب”، حسبما كتبت السفارة الصينية. كما تم إلقاء الفضلات البشرية من أعلى المرآب إلى الفناء.
وبحسب السفارة، فقد تضرر جزء من سقف المرآب، ما أدى إلى تسرب المياه. كما تم كسر محرك الباب الكهربائي.
كما أظهر تقرير الأسبوع الماضي كيف تزايد عدد المشردين ومدمني المخدرات في شوارع العاصمة منذ تفشي الوباء. واعترفت الشرطة والقطاع المجتمعي بالإرهاق من الأزمة.
و لسوء الحظ، أصبح الوضع يزداد سوءًا في الأشهر الأخيرة، كما كتبت البعثة الدبلوماسية في رسالتها، ولا تتردد في القول إنها تشعر بالمضايقة والغزو.
وتلزم اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 الدول المضيفة بحماية السفارات والدبلوماسيين الأجانب. ولذلك يجب على البلد المضيف أن يتخذ جميع التدابير المناسبة للحيلولة دون تعرض مباني البعثة للغزو أو الإضرار، أو الإخلال بسلام البعثة أو الانتقاص من كرامتها.
كذلك ذكرت الصين في رسالتها حكومة ترودو بالتزاماتها الدولية.
و ردًا على تقرير CBC الأسبوع الماضي، قال مكتب الوزير الاتحادي للصحة العقلية والإدمان إن البلاد تمر بأزمة مأساوية وغير مسبوقة.
