– تتوجه وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي إلى أوروبا الشرقية كجزء من حملة لتعزيز علاقات كندا مع العديد من الدول.
وتشمل رحلة جولي، سلوفينيا ومقدونيا الشمالية وألبانيا في أعقاب التزام أعضاء حلف شمال الأطلسي العسكري بدعم الديمقراطيات التي تواجه التدخل الروسي والمعلومات المضللة.
وفي سلوفينيا، ستشارك جولي في حلقة نقاش حول التعددية في منتدى بليد الاستراتيجي، وهو مؤتمر سنوي حول الأمن والتنمية في جنوب شرق أوروبا.
وتخطط للقاء مسؤولين حكوميين من المعارضة في مولدوفا وبيلاروسيا، حيث يواجه البلدان قوى مناهضة للديمقراطية تدعمها موسكو.
وفي مقدونيا الشمالية، من المقرر أن تلتقي جولي برئيس الوزراء ديميتار كوفاسيفسكي وكبار وزرائه لمناقشة قضايا التجارة والدفاع.
وفي ألبانيا، ستلتقي برئيس الوزراء إيدي راما وأعضاء حكومته لبحث قضايا سيادة القانون والمساواة، وفقًا لبيان صحفي.
ويقول مكتب جولي إن الرحلة جزء من خطة أعلنتها في مايو الماضي.
وفي الوقت نفسه، تترأس مقدونيا الشمالية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي أكبر منظمة أمنية في القارة وواحدة من آخر المنتديات التي يمكن لروسيا والغرب من خلالها مناقشة قضايا الدفاع والصراع.
ونُقل عن جولي قولها: “إن قيمنا المشتركة، بما في ذلك الدفاع عن الديمقراطية والسعي إلى تحقيق نظام عالمي قائم على القواعد، توحدنا”.
وتأتي رحلتها في الوقت الذي تجري فيه مقدونيا الشمالية إصلاحات صعبة سياسيا كجزء من سعيها المستمر منذ سنوات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.