– يخطط وزير التعليم في كيبيك لحظر الهواتف والأجهزة الذكية في معظم الفصول المدرسية، واصفا إياها بأنها إلهاء للطلاب.
وقال برنارد درينفيل يوم الأربعاء إنه يعتزم عرض القضية على مجلس الوزراء الإقليمي، مع إصدار توجيه إلى المدارس لتطبيقها في أسرع وقت ممكن بعد ذلك.
وأوضح الوزير أن الأمر متروك للمدارس نفسها لتطبيق القاعدة.
ولن ينطبق التوجيه إلا على المدارس الابتدائية والثانوية العامة وسيظل يسمح للمعلمين باستخدام الهواتف المحمولة في الدروس.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: “الهواتف المحمولة تشغل مساحة متزايدة في حياة شبابنا، ما نريده هو أن يركز أطفالنا بنسبة 100 في المائة في فصولهم الدراسية”.
ووجد استطلاع للربيع شمل 7000 معلم أجراه اتحاد نقابات المعلمين، وهو اتحاد يضم 34 نقابة للمعلمين، أن 92 في المائة من المشاركين يؤيدون حظر الهواتف المحمولة مثل الذي اقترحه درينفيل يوم الأربعاء.
وقال رئيس النقابة خوسيه سكالابريني في ذلك الوقت إن المعلمين يريدون تقليل عوامل التشتيت في الفصل الدراسي وكانوا يشعرون بقلق متزايد بشأن تصويرهم دون علمهم.
قامت أونتاريو بتقييد استخدام الأجهزة المحمولة في الفصول الدراسية منذ عام 2019، ومع ذلك، لا يزال الطلاب قادرين على استخدام الهواتف المحمولة لإكمال الدروس بإذن المعلم، “لأغراض صحية وطبية” و”لدعم احتياجات التعليم الخاص”، وفقًا لإشعار عام 2019.
من جهتها، قالت كارين ليتلوود، رئيسة نقابة معلمي المدارس الثانوية في أونتاريو، إن القاعدة لم يكن لها تأثير يذكر.
على الرغم من إشارتها إلى أن المعلمين يستخدمون الأجهزة المحمولة في بعض الدروس، إلا أن الاستخدام الشخصي غير المصرح به للهواتف المحمولة لا يزال شائعًا بين الطلاب.
وقالت ليتلوود إن بعض المدارس لجأت إلى حجب إشارات الخلايا، لكنها اعترفت بأن مثل هذا الإجراء يمكن أن يسبب مشاكل في حالات الطوارئ.
