– قال رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الأربعاء إنه سيكون من الخطأ إلقاء اللوم على الطلاب الدوليين كسبب لأزمة الإسكان في كندا، والتي يعتبرها ناجمة عن عدة عوامل.
وفي حديثه للصحفيين بعد اجتماع مجلس الوزراء هذا العام في شارلوت تاون، قال ترودو إن الطلاب الدوليين هم آخر مجموعة يتم إلقاء اللوم عليها في نقص المساكن.
وقال ترودو : “علينا أن نكون حذرين للغاية، على مدى السنوات الماضية، رأينا الكثير من الأشخاص المختلفين والعديد من المجموعات المختلفة يُلقى عليهم اللوم في أزمة الإسكان، في مرحلة ما كان مشتري المنازل الأجانب، وفي مرحلة أخرى، كان إلقاء اللوم على المطورين العقاريين، والآن يقول الناس، أوووه الطلاب الدوليين هم السبب”.
وأضاف ترودو : “نعم، هناك الكثير من العوامل المختلفة التي تدخل في أزمة السكن هذه، لكنه شيء ظل يتراكم لسنوات عديدة”.
ويوجد في كندا حاليًا 800000 من حاملي تصاريح الدراسة أو الطلاب الدوليين، وقد حددت الحكومة هدفًا لجلب 500000 مهاجر جديد كل عام حتى 2025.
واقترح وزير الإسكان شون فريزر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن تدرس أوتاوا وضع حد أقصى لعدد الطلاب الدوليين المقبولين في كندا كل عام.
وقال فريزر، الذي كان وزير الهجرة قبل أشهر، إن الكليات والجامعات لم تواكب جميعها احتياجات السكن المرتبطة بزيادة الطلاب الدوليين.
وقال إنه ووزير الهجرة مارك ميللر بحاجة إلى النظر في ما إذا كان وضع حد أقصى للطلاب الدوليين قد يكون ضروريًا.
وقال بيان الوزارة إن الحكومة الفيدرالية تجري مراجعة لبرنامج الطلاب الدوليين بعد أن قال ميلر للصحافة في مقابلة إنه منفتح على إعادة النظر في تسجيل الطلاب الدوليين، خاصة وسط مخاوف الاحتيال.