RCIتاريخ النشر: 19:41ينقص شبكة التعليم في كيبيك حالياً 8558 مدرّساً، حسب آخر الأرقام التي كشف عنها اليوم وزير التربية في المقاطعة، بيرنار درانفيل.وأوضح درانفيل أمام الصحفيين أنه بحلول الأسبوع الماضي بلغ حجم النقص 1859 مدرساً دائماً، أي بدوام كامل، وأنّ الشغور الوظيفي يطال حالياً كافة قطاعات التوظيف في شبكة التعليم في كيبيك.
أما بالنسبة للمدرّسين غير المتفرغين، فيبلغ حجم النقص 6699 مدرّساً.
’’في التاريخ نفسه من العام الماضي كان ينقصنا 5335 مدرّساً (924 بدوام كامل و4411 بدوام جزئي)‘‘، أضاف وزير التربية، لكنه أوضح أنه في عام 2022 قدّم فقط 57 مركز خدمات مدرسية من أصل 72 مركزاً البيانات ذات الصلة للوزارة.
أمّا هذه السنة فقامت كلّ مراكز الخدمات المدرسية باستثناء مركز واحد بإبلاغ الوزارة عن الوظائف الشاغرة لديها، وهذا يعطي صورة أكثر دقة عن الوضع، يؤكد الوزير درانفيل.
إنه تحدٍ كبير، ولست بحاجة لأقول لكم ذلك. وهو أيضاً تحدٍ لا حلّ سحرياً له.نقلا عن بيرنار درانفيل، وزير التربية الكيبيكي
وجّه وزير التربية الكيبيكي نداءً إلى الحاصلين على شهادة بكالوريوس في الرياضيات أو الكيمياء أو الجغرافيا أو الفرنسية أو التاريخ أو غيرها من التخصصات ذات الصلة كي يجرّبوا مهنة التعليم.
الصورة: CBC / Dan Kiteوحدّة النقص جعلت الوزير درانفيل يقر الأسبوع الماضي بأنّ الأولوية لم تعد ضمان وجود مدرّس في كل قاعة صف بقدر ما باتت ضمان وجود شخص بالغ واحد على الأقل في القاعة، ’’مع شهادة بكالوريوس إن أمكن ذلك‘‘.
وبعد تذكيره بأنه تمّ وضع العديد من التدابير والحوافز لتوظيف معلّمين جدد (كزيادة الرواتب بنسبة 14% وتقديم منحة دراسية بقيمة 20 ألف دولار للطلاب الذين يتخصصون في التعليم، على سبيل المثال)، وجّه الوزير درانفيل نداءً إلى الأشخاص الحاصلين على شهادة بكالوريوس في الرياضيات أو الكيمياء أو الجغرافيا أو الفرنسية أو التاريخ أو غيرها من التخصصات ذات الصلة كي يجرّبوا مهنة التعليم.
’’ستصبح مدرّساً بدون شهادة، لكن إذا كان لديك رغبة في التدريس (…) يمكنك أن تتسجل في برنامج مكوّن من 30 ساعة معتمدة والحصول على شهادة في التعليم‘‘، أضاف وزير التربية الكيبيكي.
مدرّس يشرف على عمل طلابه في مدرسة ثانوية (أرشيف).الصورة: iStockودعا درانفيل أيضاً المدرّسين المتقاعدين الذين يرغبون في العودة إلى مهنة التعليم إلى مدّ يد العون في المدارس.
ولأولياء التلاميذ الذين يتساءلون ما إذا كان أطفالهم سيجدون أنفسهم في قاعات صفوف دون مدرّس في هذه السنة الدراسية التي تبدأ الأسبوع المقبل، قال الوزير درانفيل إنّ مراكز الخدمة المدرسية ’’تعمل بجدّ وكدّ‘‘ حالياً لملء المناصب الشاغرة بحلول بداية العام الدراسي.
وردّاً على أسئلة الصحفيين حول احتمال أن تبقى بعض قاعات الصفوف مغلقة الأسبوع المقبل بسبب النقص الكبير في عدد المدرّسين، أجاب الوزير بـ’’لا‘‘.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)