RCIتاريخ النشر: 00:44فتحت أمينة المظالم الكندية للمؤسسات المسؤولة تحقيقاً رسمياً بشأن الفرع الكندي لشركة الأزياء ’’رالف لورين‘‘ (Ralph Lauren Canada) لجهة استخدامه المزعوم للعمل القسري لليد العاملة الإيغورية في سلاسل التوريد الخاصة به. وقالت شيري مايرهوفر في بيان إنه من غير الواضح ما إذا كانت الشركة تقوم بما يكفي لإزالة المكونات المتصلة بسوء معاملة أقلية الإيغور المسلمة في الصين من سلاسل التوريد الخاصة بها.
ويشير تقرير التقييم الأولي لأمينة المظالم إلى أنه، رداً على أسئلتها، أصرّ الفرع الكندي لـ’’رالف لورين‘‘ على أنّ المقر الرئيسي للشركة يقع في الولايات المتحدة وأنه بالتالي لا يمكن أن يخضع لتحقيق كندي.
لكنّ هذا لم يمنع الفرع الكندي في الشركة الأميركية العالمية من تفصيل الإجراءات التي يتخذها لمنع تعرّض العمال في سلسلة التوريد الخاصة به لسوء معاملة.
العلم الصيني يرفرف أمام مسجد في أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانغ في شمال غرب الصين (أرشيف).الصورة: Reuters / BEN BLANCHARDشركة تعدين في تورونتو تحت مجهر أمينة المظالمكما دعت مايرهوفر شركة التعدين ’’غوبي مين‘‘ (GobiMin)، الواقع مقرّها الرئيسي في تورونتو، إلى تحسين سياساتها لمنع الاستخدام المحتمل للعمالة القسرية في سلاسل التوريد الخاصة بها.
لكن بما أنّ ’’غوبي مين‘‘ باعت فرعها السابق في إقليم شينجيانغ (سنجان) في شمال غرب الصين عام 2022، أوصت أمينة المظالم الشركة بـ’’وضع سياسة فك ارتباط (تجاري) مسؤولة وتطبيقها‘‘.
يُذكر أنّ مكتب أمين المظالم الكندي للمؤسسات المسؤولة، وهو وكالة فدرالية، افتُتح في عام 2018. وتتعلق عمليات ’’التقييم الأولي‘‘ الأربع التي أعلن عنها حتى الآن بإقليم شينجيانغ.
ويقيم في هذا الإقليم معظم أفراد شعب الإيغور في الصين. وتؤكد سلطات بكين أنها لم تسمح مطلقاً بالعمل القسري.
ويجادل الذين ينتقدون مكتب أمين المظالم بأنه يفتقر إلى الأدوات اللازمة ليكون فعالاً، مثل القدرة على إلزام تقديم وثائق ومستندات واستدعاء شهود.
وحاولت وكالة الصحافة الكندية الحصول على تعليق من ’’رالف لورين كندا‘‘ و’’غوبي مين‘‘، لكن دون جدوى.
(نقلاً عن خبر لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
فتح تحقيق حول لجوء مزعوم لـ’’رالف لورين‘‘ للعمالة القسرية الإيغورية
