تم نشر القوات المسلحة الكندية لمساعدة ألبرتا والأقاليم الشمالية الغربية حيث تهدد حرائق الغابات مجتمعات متعددة في المنطقة، والعديد منها يخضع لأوامر إخلاء.
ويأتي ذلك بعد أن طلبت حكومة الإقليم المساعدة من الفدراليين بسبب تزايد صعوبة مكافحة حرائق الغابات، ووفقا لتغريدة وزير الدفاع الوطني، بيل بلير علة موقع تويتر “ستساعد القوات المسلحة في جهود مكافحة الحرائق ، والنقل الجوي ، والتخطيط ، والتنسيق ، واللوجستيات”.
كما غرد وزير الاستعداد للطوارئ هارجيت ساجان ظهر يوم السبت أن أعضاء القوات المسلحة يحتشدون ومستعدون للمساعدة مع اقتراب حرائق الغابات من بعض المجتمعات الشمالية”.
وبسبب التهديد المتزايد بحرائق الغابات، صدرت أوامر للعديد من المجتمعات على طول الحدود بين الأقاليم الشمالية الغربية وألبرتا بالإخلاء، كما هو الحال فى بلدة فورت سميث ، شمال غرب ، والتى يبلغ عدد سكانها 2500 شخص تقريباً، حيث تم إعلان حالة الطوارئ المحلية يوم السبت وطلبوا من سكانها الإخلاء بهدوء .
ووفقًا لموقع البلدة على الإنترنت، فانه يجب على السكان المغادرة خلال ثماني ساعات عبر الطريق السريع 5 بعد توصية من باركس كندا، وتقول المتنزهات الكندية وحكومة الإقليم إنه حتى يوم السبت يراقبون الطريق السريع عن كثب ويتوقعون إغلاق الطرق اعتمادًا على سلوك الحرائق وظروف الدخان.
كما يجب أيضًا مغادرة سميث لاندينج والمنطقة المحيطة بنهر سلايف بسبب الحرائق القريبة، وتخضع مناطق أخرى في الأقاليم الشمالية الغربية ، مثل بحيرة نورث بروسبيروس وبحيرة نورث بريلود وكامل بحيرة ريفر ، لأوامر إخلاء ونُصح السكان والزائرين بمغادرة منازلهم في موعد أقصاه صباح الاثنين ، وفقًا لموقع الأمان العام الحكومي.
ودفعت حرائق الغابات إلى أمر إخلاء آخر في فورت فيتزجيرالد ، ألتا. أصدرت بلدية وود بوفالو الإقليمية الأمر يوم السبت حيث من المتوقع أن تدفع رياح قوية من الغرب حرائق الغابات في حديقة وود بوفالو الوطنية شرقًا ، بالقرب من المجتمعات ، وفقًا لما ذكرته باركس كندا.
