قال خبراء في العملة والتجارة إن من المرجح أن يكشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، النقاب عن رسوم جمركية مقترحة على بضائع فيتنامية قبل أن يترك المنصب في يناير، بعد أن صنفت الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي الشريك التجاري المتنامي للولايات المتحدة بأنه «متلاعب بالعملة».
وأضافوا أن الشركات الأميركية، التي تستورد بضائع من فيتنام عليها أن تتأهب لرسوم جمركية كبيرة من تحقيق يجريه مكتب الممثل التجاري الأميركي بموجبه «البند 301» في ممارسات تتعلق بقيمة العملة.
وقد تعلن نتائج التحقيق في السابع من يناير.
واستوردت الشركات الأميركية بضائع بحوالي 65 مليار دولار من فيتنام في الأشهر العشرة الأولى من 2020 مقارنة مع 66.6 مليار دولار للعام 2019 بكامله.
وقد تفرض الرسوم الجمركية على ما قيمته 400 مليار دولار من مبيعات أميركية للملابس والأحذية والآثاث والإلكترونيات والسلع المنزلية.
وشهدت العلاقات بين خصمي الحرب الفيتنامية، التي استمرت في عقد الستينات وأوائل عقد السبعينات، تحسنا ملحوظا في الأعوام القليلة الماضية.
واعتبرت واشنطن هانوي شريكات أمنيا واقتصاديا استراتيجيا في جنوب شرق آسيا للمساعدة في التصدي لنفوذ الصين المتنامي، لكن الرسوم الجمركية قد تصيب العلاقات بين البلدين بانتكاسة.
ومن شأن فرض رسوم جمركية على واردات فيتنامية أن يثير تعقيدا تجاريا آخر للرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، عندما يتولى المنصب وقد تدفع فيتنام إلى فرض رسوم جمركية انتقامية على صادرات أميركية.