– أصبح العديد من الكنديين غير قادرين الآن على رؤية الأخبار على Facebook و Instagram ، وذلك بسبب قرار الشركة الأم Meta بحظر الوصول إلى الأخبار في البلاد.
وفي 1 أغسطس ، قالت Meta إنها بدأت رسميًا عملية “إنهاء توفر الأخبار في كندا” على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
وقال مدير اتصالات Meta آندي ستون إن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ خلال أسابيع قليلة.
ويأتي هذا بعدما حصل قانون الأخبار على الإنترنت على الموافقة الملكية في يونيو ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر. يتطلب الأمر من عمالقة التكنولوجيا مثل Meta و Google أن يدفعوا للمؤسسات الإخبارية الكندية مقابل ربط المحتوى الخاص بهم عبر الإنترنت أو إعادة استخدامه لأغراض أخرى.
لتفادي هذه النفقات ، قرر عمالقة التكنولوجيا عدم استضافة أخبار في البلاد ، مما حد من وصول الكنديين إلى المعلومات حول الأحداث الحالية وترك صناعة الإعلام الإخباري الكندي في أزمة.
ويشارك كل من العاملين في وسائل الإعلام الإخبارية والمستهلكين مخاوفهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشعر الكثيرون بالصدمة من اختفاء العديد من مصادر الأخبار الدولية من Facebook و Instagram في كندا.
وعلقت صحفية تورنتو ستار، سابا إيتزاز يوم الخميس “بشكل أساسي ، هذه عقوبات رقمية وحجب معلوماتي كامل مفروض على دولة ذات سيادة – استعراض للقوة لحكومة منتخبة، الوصول إلى المعلومات هو حق أساسي من حقوق الإنسان”.
وتم مشاركة لقطات شاشة تُظهر حظر صفحات Instagram التابعة لكيانات صحفية محلية ودولية، وهذا يشمل نيويورك تايمز ، بي بي سي ، سي إن إن ، وسي بي سي.
