اظهرت وثائق هيئة الإحصاء الكندية أن عمال الإحصاء عند جمعهم البيانات لتعداد 2021 سجلوا المئات الإصابات من حالات العنف المنزلي وما لا يقل عن 15 اعتداء من قبل أفراد من الاسرة.
هذا و سردت جداول البيانات التي حصلت عليها The Canadian Press من خلال قانون الوصول إلى المعلومات 680 تقريرًا عن الإعتداءات ، بما في ذلك أكثر من 280 حالة تحرش أو عنف.
و في بعض الأمثلة الأكثر تطرفًا ، أظهرت البيانات أن بعض الافراد تعرضوا لللكم أو التهديد بالأسلحة النارية أو بالبصق أو الاعتداء الجنسي.
كما في إحدى الحالات ، تعرضت إحدى العاملات في التعداد لاعتداء من قبل أحد السكان باستخدام “مسدس الحبيبات” ، بينما كانت هناك “مسدس صوب نحوها من مركبة أخرى” ، بحسب الوثائق.
ووقع أحد العمال على الدرج بعد أن لكمه أحد السكان في وجهه ، مما أدى إلى رحلة إلى المستشفى.
و قالت الوثائق إن موظف تعداد آخر احتُجز عن غير قصد في منزل أحد السكان الغاضبين. و تم الإبلاغ عن الحدث إلى RCMP.
و في ثلاث حالات منفصلة على الأقل ، أفاد الأشخاص الذين يجمعون البيانات لإحصاءات كندا أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل بعض المتساكنين.
هذا و تجمع الحكومة الكندية بيانات السكان الوطنية كل خمس سنوات ، ويتم إرسال ممثلي هيئة الإحصاء الكندية لزيارة الأسر التي تأخرت في تقديم استبيانات التعداد الخاصة بهم.
و تم تنقيح التفاصيل المتعلقة بالعدد الإجمالي للاعتداءات والإصابات النفسية في الوثائق ، وكذلك المعلومات المتعلقة بأي وفيات في المنازل.
كما شملت الفئات الأخرى من الإصابات حوادث السيارات و “التلوث المحتمل” وحالات “الطوارئ” الأخرى.
