تخطط حكومة كندا لتخصيص مليارات الدولارات من الإعفاءات الضريبية والإعانات لمشاريع الكهرباء فقط للمقاطعات التي تلتزم بتحقيق هدف 2035 المتمثل في وجود “شبكة انبعاثات صفرية”.
هذا و أشارت الميزانية الفيدرالية بالفعل إلى اعتماد ضريبي جديد قابل للاسترداد بنسبة 15٪ للاستثمارات التي لا تنبعث منها ملوثات في قطاعات مثل توليد الكهرباء بين المقاطعات وتخزينها ونقلها.
هناك العديد من الإعفاءات الضريبية الاستثمارية الجديدة الأخرى لإنتاج الهيدروجين ، والتقنيات النظيفة ، وأنظمة احتجاز الكربون وتخزينه ، بقيمة عشرات المليارات على مدار الـ 12 عامًا القادمة.
كما هناك أيضًا ما لا يقل عن 3 مليارات دولار مخصصة لدعم مشاريع الكهرباء المتجددة وترقيات التكنولوجيا لجعل الشبكة أكثر كفاءة.
وثيقة جديدة نُشرت في 8 أغسطس من قبل وزيري الطاقة ، جوناثان ويلكنسون ، والبيئة ، ستيفن جيلبولت ، تترك الباب مفتوحًا أمام المقاطعات للالتزام بالوفاء بالموعد النهائي لعام 2035 إذا كانوا يريدون شبكات الكهرباء التي لا تنبعث منها الملوثات.
من جهته، أكد الوزير ويلكينسون بأن هناك استفسارات جارية بشأن الإعفاءات الضريبية للاستثمار. وأضاف : ” اننا نريد الاستماع إلى الناس ونسأل أنفسنا عما إذا كنا سنفرض قيودًا أو شروطًا.
وفيما يتعلق بهدف تحقيق إنتاج الطاقة النظيفة بحلول عام 2035 ، من المتوقع أن ينشر الوزير جيلبولت المسودة الأولى لتلك القواعد هذا الأسبوع. و على وجه الخصوص ، يجب أن تحدد هذه القواعد جدولًا زمنيًا لإغلاق محطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي أو تركيب أنظمة احتجاز الكربون.
و يعد الالتزام بشبكة طاقة خالية من الكربون قرارًا سهلاً لستة مقاطعات ، والتي لا يتعين عليها استبدال الكثير من الطاقة التي تنتجها بالفعل. كما بالنسبة للمقاطعات الأربع الأخرى ، ألبرتا وساسكاتشوان ونوفا سكوشا ونيوبرونزويك ، لا يزال الفحم والغاز الطبيعي يوفران ما بين 30٪ و 85٪ من الكهرباء التي يستهلكونها.
في نفس الصدد، قال سكوت مو ، رئيس وزراء ساسكاتشوان المحافظ في مايو / أيار :” لن نحاول المستحيل عندما يتعلق الأمر بتوليد الكهرباء في مقاطعتنا. و لن نجازف بمغادرة منازلنا ومدارسنا ومستشفياتنا وشركاتنا في البرد والظلام بسبب الأهواء الإيديولوجية للآخرين.
من جانبهم ، تهدف مقاطعتا ساسكاتشوان وألبرتا إلى إنشاء شبكة كهرباء عديمة الانبعاثات بحلول عام 2050.
