– تعهدت رئيسة مجلس النواب الجديدة، كارينا جولد، بجعل الأسئلة والنقاش في البرلمان أكثر عقلانية وهدوء ما يجعل الكنديين يفتخرون بنوابهم، بعيدا عن الشجارات والتلاسن بالعبارات المثيرة للجدل.
بينما يختلف الرأي حول الوقت الذي أصبحت فيه فترة الأسئلة والنقاشات بين النواب تتسم بالغضب والتصرفات المثيرة للجدل، إلا أنهم يتفقون بأن اللوم يقع على عدة عوامل أبرزها الأسئلة المستفزة والتي تثير الجدل إضافة إلى التعليقات والعبارات التي تزيد من حماوة الأوضاع.
في الأشهر القليلة الماضية من جلسة الربيع ، تدخل رئيس مجلس العموم أنطوني روتا عدة مرات لتذكير أعضاء البرلمان بكيفية تصرفهم وعدم تجاوز الحدود.
والآن ، في دورها الجديد، تتعهد جولف بضمان متابعة النواب والوزراء الليبراليين في نقاش وأداء مقبول في أغلب الأحيان.
وتحدثت بهذا الصدد: “لا يمكنني التحدث باسم أحزاب المعارضة وكيف سيديرون أنفسهم، ولكن ، على الأقل من جانب الحكومة ، سوف يفخرون ، كما تعلمون ، بالعمل الذي نقوم به في مقر الديمقراطية الكندية”,