عُثر على فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً ميتة داخل شقة في مدينة ميسيساجا، في وقت سابق من شهر تموز / يوليو.
وانتقلت شرطة Peel انذاك ، إلى مبنى سكني في Port Credit، في شارع Helene Street North، غرب شارع Hurontario، بعد تلقيها بلاغ بشأن امرأة مقيمة في المبنى، كما تلقوا أيضًا بلاغا من والدها “جاك فانبا” بعد عدم قدرته على التواصل معها.
وعثرت الشرطة على بيتش، التي كانت تُعرف أيضاً باسم بولي ميتة داخل شقتها. ووفقا لبيان شرطة بيل٬ يجري التحقيق في وفاة بيتش، باعتبارها جريمة قتل وقعت على الأغلب بين 17 يوليو/تموز و18 يوليو/تموز”.
و سافر الأب فاونبا إلى تورونتو على الفور، واستقبله المحققون عند وصوله إلى مطار تورنتو بيرسون، وأبلغوه بوفاة ابنته.
هذا ويُذكر أن جاك فانبا، هاجر مع عائلته من تايلاند إلى كندا في عام 2004، لأنه اعتقد أنها واحدة من أكثر الأماكن أماناً في العالم، واستقر في نيو برونزويك، وعمل مع عائلته بجد كمهاجرين جدد، لشق طريقهم ليصبحوا مواطنين كنديين.
و وصف فانبا ما حدث لابنته بالمأساة، وقال إن قلوب عائلته محطمة، ولا توجد كلمات يمكن أن تصف كم هو حزين، كما قال بحسرة: “قلوبنا حزينة، إنها ابنتي المحبوبة الجميلة”.
وأوضح فانبا أن ابنته بيتش، نشأت في جورج تاون، جنباً إلى جنب مع شقيقين وأخت، ثم انتقلت إلى ميسيساجا منذ حوالي عام للالتحاق بمدرسة تورونتو السينمائية، وأكد أنها كانت تخطط للانضمام إلى عائلتها والانتقال إلى نيو برونزويك نهاية أغسطس/آب.
و وجهت شرطة بيل تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية إلى جوردان سوندرز، البالغ من العمر 29 عاماً، ولا يزال رهن الاعتقال.
