قدَرت اللجنة القومية لمواجهة فيروس كورونا في مصر، أن يشكل العدد الحقيقي لإصابات فيروس كورونا «عشرة أضعاف المُعلن» رسمياً من جانب السلطات الصحية في البلاد.
وقال عضو اللجنة القومية، الدكتور محمد النادي، في مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «كلمة أخيرة» المُذاع عبر فضائية «ON»: «عندنا إصابات كورونا أكبر من المُعلن».
وأوضح النادي: «الرقم الحقيقي لإصابات كورونا فى مصر عشر أضعاف المعلن»، مُضيفا: «ونبقي مجاملين»، أي أننا نتحدث عن أدنى تقدير محتمل.
ورأى النادي أنه «لو أجرينا دراسة جينية لفيروس كورونا قد نجد السلالة الجديدة في مصر… السلالة الجديدة من كورونا قد تكون موجودة في مصر».
وقصد النادي بـ»السلالة الجديدة» ذلك المتغير الجديد من فيروس كورونا، الذي كشفت بريطانيا عنه يوم السبت. وتم اكتشاف حالات منها في هولندا والدنمارك وأستراليا، حسب منظمة الصحة العالمية.
ويوم السبت، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في مؤتمر صحفي، إن السلالة الجديدة مسؤولة عن حدوث 60% من الإصابات الأخيرة للوباء في لندن. وأشار إلى أن عدواها أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70٪ عن السلالات الحالية.
وحذَر عضو اللجنة القومية لمواجهة كورونا في مصر من أن الفيروس سيكون أسرع انتشاراً في الفترة المقبلة. بينما قال إنه رُغم اتخاذ معدل الانتشار منحنى متصاعد إلا أن مضاعفاته ليست مختلفة عن ما حدث في الموجة الأولى.
وأشار الدكتور محمد النادي إلى أن مصر أتاحت موقعا إلكترونيا تابعا لوزارة الصحة لبدء لتسجيل بيانات المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاحات، وأن الأولوية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمقاتلين.
إجراءات إغلاق صارمة جديدة في لندن وجنوب شرق إنجلترا في محاولة لإبطاء تقدم الفيروس.
وقال جونسون، في مؤتمر صحفي، إن السلالة الجديدة مسؤولة عن حدوث 60% من الإصابات الجديدة للوباء في لندن. وأشار إلى أن عدواها أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70٪ عن السلالات الحالية.
وأجبر مستوى الإغلاق الجديد الأكثر صرامة من المستوى الرابع على تقليص شديد لخطط عطلة عيد الميلاد الخاصة بأكثر من 16 مليون شخص في المملكة المتحدة.
وكان منصف السلاوي، رئيس عملية «راب سبيد»، إنه «من غير المحتمل جدًا» ألا تكون اللقاحات المتاحة حاليًا فعالة على المُتغير أو سلالة فيروس كورونا الجديدة المُبلغ عنها في المملكة المتحدة. وأكد أن هذه الاحتمالية «ضعيفة».