– خبر انفصال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن زوجته صوفي جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وترددت العديد من الشائعات حول الأسباب الرئيسية والتكهنات حول حقيقة الانفصال المفاجئ.
وأعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو، البالغ من العمر 51 عاما على حسابه بإنستغرام انفصاله عن زوجته السيدة صوفي غريغوار البالغة من العمر 48 عاما بعد زواج سعيد دام 18 عاما، وجاء في بيان رئيس وزراء كندا على حسابه ما يلي:
“مرحبا بكم جميعا، نود أنا وصوفي أن نطلعكم على أننا اتخذنا قرار الانفصال، بعد إجراء العديد من النقاشات الجدية والصعبة، وكما هو الحال دائما، سنظل عائلة قريبة تتمتع بحب عميق واحترام لبعضنا البعض ولكل شيء بنيناه وسنواصل بناءه، ومن أجل أطفالنا، نطلب منكم احترام خصوصيتنا”
وأكد مكتب رئيس الوزراء، أن الثنائي ترودو وصوفي وقعا وثيقة لاتخاذ الإجراءات القانونية فيما يخص الطلاق، وحث المكتب على ضرورة احترام خصوصية العائلة.
وبدأت قصة الحب بين الثنائي منذ 20 عاماً، وكانت قصة حبهما قوية للغاية، حتى إن ترودو اعترف لصوفي أنه كانت ينتظرها طوال عمره لتعوضه عن كل ما قاسى في حياته، وتزوج الثنائي بعد عامين من تعارفهما.
وأكدت التقارير أن صوفي كانت السبب في وصول ترودو لمنصب رئيس الوزراء بعد دعمها له من خلال عملها الإعلامي كصحفية.
نال جاستن ترودو شهرة واسعة بعد وصوله لمنصب رئيس الوزراء بسبب وسامته، كما أصبح محط أنظار النساء، وحبه لزوجته صوفي جعلهما أيقونة من أيقونات الحب، لكنهما أدهشا الجميع بقرار انفصالهما المفاجئ الذي أثار تكهنات عديدة.
وتوقعت بعض الصحف أن السبب وراء الانفصال قد يكون بسبب الحياة السياسية التي يعيشها ترودو، وأنها أثرت على علاقته بزوجته، وذكرت تقارير أن الفارق العمري بين الزوجين قد يكون هو السبب.
وأشارت صحيفة أخرى أن علاقته بميلاني جولي قد تكون تطورت وهي السبب الحقيقي للانفصال.