الرئيسيةكندا اليومتهافت على المضخات الحرارية المجانية في جزيرة الأمير إدوارد

تهافت على المضخات الحرارية المجانية في جزيرة الأمير إدوارد



RCIتاريخ النشر: 01:48شهدت جزيرة الأمير إدوارد في شرق كندا أحرّ شهر تموز (يوليو) في تاريخها، منذ توفّر بيانات للمقارنة. وعزّزت هذه الظروف الجوية الطلب على برنامج المضخات الحرارية في الجزيرة.ففي تموز (يوليو) الفائت سجّلت 700 أسرة في الجزيرة أسماءها لكي يتمّ تركيب مضخة حرارية في مسكنها، أي بزيادة نسبتها 75% عن الـ400 طلب التي تلقاها البرنامج في أيار (مايو) الفائت.
’’يعرف برنامج المضخات الحرارية المجانية نجاحاً كبيراً، والاستجابة له جيدة جداً‘‘، يقول ديريك إليس، مدير الاستدامة في وزارة البيئة والطاقة والعمل المناخي في حكومة الجزيرة.
ويضيف إليس أنّ درجات الحرارة المرتفعة جداً في تموز (يوليو) كان لها دون شك دور في تهافت سكان الجزيرة على البرنامج.
وقد استلمت حوالي 7.000 أسرة المضخات الحرارية الخاصة بها. وفي شباط (فبراير) كان هناك ما يقرب من 3.500 أسرة راغبة في الاستفادة من هذه المبادرة على قائمة الانتظار.
ووفقاً لإليس يتم تركيب المضخة الحرارية لدى من يرغب بالحصول عليها بعد حوالي ثلاثة أسابيع من طلبه إياها.
ونظراً لأنه تمّ اعتماد المزيد من المقاولين للمشاركة في البرنامج، بات بالإمكان تركيب قرابة 1.000 مضخة شهرياً.
ديريك إليس، مدير الاستدامة في وزارة البيئة والطاقة والعمل المناخي في حكومة جزيرة الأمير إدوارد (أرشيف).
الصورة: Radio-Canada / Sheehan Desjardinsصيف مزدحمشركة ’’غرينفوت لحلول الطاقة‘‘ (Greenfoot Energy Solutions) هي إحدى الشركات التي تقوم بتركيب المضخات الحرارية التي تقدمها حكومة الجزيرة مجاناً.
روب ستيفز، أحد مستشاري الطاقة في الشركة، يقول إنّها تقوم بتركيب ما بين 100 و200 مضخة حرارية كلّ أسبوع.
’’الطلب على المضخات الحرارية مرتفع، بغضّ النظر عن الموسم. طبعاً نتلقى المزيد من الاتصالات حالياً، فالناس يبحثون عن فترة راحة من الرطوبة والحرّ، لكننا نبقى دائماً منشغلين‘‘، يوضح ستيفز.
وأطلقت حكومة الجزيرة برنامج المضخات الحرارية المجانية عام 2021. والمضخات متاحة مجاناً لأيّ أسرة يقل دخلها السنوي عن 75.000 دولار.
وجزيرة الأمير إدوارد هي أصغر المقاطعات الكندية العشر من حيث المساحة وعدد السكان. تبلغ مساحتها 5.660 كيلومتراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها نحواً من 176 ألف نسمة، يقيم نصفهم تقريباً في العاصمة شارلوت تاون وضواحيها.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments