الرئيسيةكندا اليوم’’ميتا‘‘ بدأت حجب المحتويات الإخبارية الكندية عن منصاتها

’’ميتا‘‘ بدأت حجب المحتويات الإخبارية الكندية عن منصاتها



RCIتاريخ النشر: 22:27إنها بداية النهاية للمحتويات الإخبارية الكندية على منصتيْ ’’فيسبوك‘‘ و’’إنستاغرام‘‘. فقد أعلنت ’’ميتا‘‘، الشركة الأم للمنصتيْن، اليوم أنها بدأت عملية حجب الأخبار الكندية عنهما رداً على القانون الكندي حول الأخبار على الإنترنت الذي أُقرّ قبل شهر ونيف.ومن المتوقع أن يستغرق إتمام عملية الحجب عدة أسابيع، حسبما أفاد موقع ’’فيسبوك‘‘ في بيان مرسل بالبريد الإلكتروني.
وكان بعض مستخدمي ’’إنستاغرام‘‘ في كندا قد قالوا إنهم لم يعودوا قادرين على الوصول إلى محتويات إخبارية على هذه المنصة.
ومن غير الممكن معرفة التاريخ الدقيق لانتهاء إمكانية الوصول إلى محتويات إخبارية كندية على ’’فيسبوك‘‘ و’’إنستاغرام‘‘.
وسيكون من المستحيل على المستخدمين الكنديين لهاتيْن المنصتيْن مشاركة محتويات إخبارية عليهما.
وتدّعي ’’ميتا‘‘ أنها بقرارها هذا تقوم بـ’’الامتثال‘‘ للقانون الكندي الجديد الذي يطلب من عمالقة الإنترنت التفاوض مع وسائل الإعلام الكندية بشأن التعويض المالي الواجب تسديده لها مقابل استخدام محتوياتها الإخبارية.
والقانون الكندي المذكور حصل حصل على الموافقة الملكية في 22 حزيران (يونيو) الفائت ويدخل حيز التنفيذ بعد مرور ستة أشهر على هذا التاريخ.
ردود فعل قوية في أوتاواوزيرة التراث الكندي باسكال سانت أونج.الصورة: (Justin Tang/The Canadian Press)ووصفت وزيرة التراث في الحكومة الليبرالية في أوتاوا، باسكال سانت أونج، قرار ’’ميتا‘‘ بأنه ’’غير مسؤول‘‘.
’’تدرك ’فيسبوك‘ أنه ليس عليها أيّ التزام بموجب القانون في الوقت الراهن. لم تشارك الشركة بعد في العملية التنظيمية. يفضّل عمالقة الإنترنت حجب وصول مستخدميهم إلى الأخبار بدلاً من دفع نصيبهم العادل مقابل عمل وسائل الإعلام‘‘، قالت سانت أونج، التي تولت منصبها الجديد قبل أقل من أسبوع، في بيان صحفي.
’’تقف كندا بوجه عمالقة الإنترنت للأسباب الصحيحة‘‘، أضافت وزيرة التراث الكندي، ’’تسعى ’فيسبوك‘ لإرسال رسالة، ليس فقط إلى كندا ولكن أيضاً إلى دول أُخرى مثل نيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وإذا لم تدافع الحكومة عن الكنديين ووسائل إعلامنا ضد عمالقة الإنترنت، فمن سيفعل ذلك؟‘‘
زعيم حزب المحافظين الكندي بيار بواليافر يطرح سؤالاً في مجلس العموم (أرشيف).الصورة: (Adrian Wyld/The Canadian Press)أمّا زعيم حزب المحافظين الكندي، بيار بواليافر، فقد شبّه القانون الكندي حول الأخبار على الإنترنت بممارسات النظام الدكتاتوري في كوريا الشمالية.
’’لا نرى اختفاء الأخبار في الديمقراطيات‘‘، قال زعيم المعارضة الرسمية في مجلس العموم في حديث مع الصحفيين.
يُشار إلى أنّ كندا حذت حذو أستراليا، وهي دولة ديمقراطية أقرت قانونها الخاص لإجبار ’’فيسبوك‘‘ و’’غوغل‘‘ على دفع رسوم لوسائل الإعلام التي تُنشَر محتوياتُها الإخبارية على منصاتهما.
وهنا أيضاً قرّرت ’’ميتا‘‘ حظر المحتويات الإخبارية قبل أن تتراجع عن قرارها بعد أسبوع عقب مفاوضات مع حكومة كانبيرا.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments