اتفاق مبدئي جديد لحلّ نزاع العمل في مرافئ الهادي

RCIتاريخ النشر: 16:10أعلن ’’الاتحاد الدولي لعمال الشحن والتفريغ وأمناء المخازن في كندا‘‘ (ILWUC) و’’جمعية أرباب العمل البحريين في بريتيش كولومبيا‘‘ (BCMEA) عن توصلهما مساء أمس إلى اتفاق مبدئي جديد لحلّ الخلاف المتواصل بينهما منذ بداية تموز (يوليو) الحالي.وشجّع الطرفان في بيان مشترك أعضاءَهما على التصديق على هذا المقترح الجديد لاتفاق جماعي.
وأشارا إلى مساهمة مجلس العلاقات الصناعية الكندي (CCRI / CIRB)، وهو مؤسسة حكومية فدرالية، في التوصل إلى الاتفاق.
وتم التوصل إلى الاتفاق غداة إصدار وزير العمل الفدرالي شايمُس أوريغان قراراً بتكليف مجلس العلاقات الصناعية الكندي بتحديد ما إذا كان لا يزال من الممكن أن يجد الطرفان أرضية مشتركة. وإذا ما وجد المجلس أنّ هذا الأمر لم يعد ممكناً، يقوم بفرض تحكيم، حسب الوزير أوريغان.
ورفضُ النقابة الاتفاق المبدئي الأخير يوم الجمعة شجّع الحكومة الفدرالية على التدخل لحلّ النزاع الذي يطال مرافئ مقاطعة بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي.
ويجب الآن على أعضاء نقابة عمال التفريغ وأعضاء جمعية أرباب العمل التصويت على هذا الاتفاق المبدئي.
ولم يفصح الجانبان عن تفاصيل الاتفاق الجديد، لكنّ جمعية أرباب العمل قالت إن العقد الذي رُفض سابقاً تضمن زيادة في الأجور بنسبة 19,2% وعلاوة توقيع قيمتها نحو 3000 دولار لكل عامل بدوام كامل.
وأضافت الجمعية أنّه بنتيجة ذلك كان من المحتمَل أن يرتفع متوسط ​​الراتب السنوي لعمال الموانئ النقابيين من 136 ألف دولار إلى 162 ألف دولار، دون أخذ نظام الراتب التقاعدي والتقديمات الاجتماعية في الحسبان.
ويمثّل ’’الاتحاد الدولي لعمال الشحن والتفريغ وأمناء المخازن في كندا‘‘ قرابة 7400 عامل في نزاع العمل مع ’’جمعية أرباب العمل البحريين في بريتيش كولومبيا‘‘.
قبل الاتفاقوكانت نقابة العمال قد أرسلت مساء أمس كتاباً إلى إلى جمعية أرباب العمل أكدت فيه استعدادها لمواصلة التفاوض لوضع حد للنزاع. وذكرت النقابة في كتابها ما تأمله من عقد العمل الجماعي المقبل.
وقبل أن يتوصل الجانبان إلى أرضية مشتركة، أشار رئيس النقابة روب آشتون إلى أنّ الاقتراح الذي رفضه الأعضاء يوم الجمعة لا يوفر حماية لعمال المرافئ في وقت يتم فيه تنفيذ المزيد من أعمال الصيانة من قبل مقاولين من الباطن.
’’نحن قلقون للغاية من أنّ هذه الممارسة، إذا ما تُركت دون ضوابط، ستؤدي إلى تآكل القوى العاملة والخبرات لدينا، ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى النيل من استقرار الصناعة البحرية الكندية وفعاليتها‘‘، قال آشتون.
ودعت النقابة أرباب العمل إلى تنظيم نطاق أعمال الصيانة التي تُعطى لمقاولين من الباطن.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)