– أظهر تقرير جديد صادر عن هيئة الإحصاء الكندية يوم الخميس أن معدل حدوث الجريمة وشدتها CSI قد ارتفع بنسبة 4 بالمائة.
وجاء في التقرير، أن سرقة السيارات كان لها تأثير على الزيادة في إجمالي مؤشر CSI في عام 2022، تليها عمليات السطو والكسر والدخول والسرقة البسيطة والسرقة من المتاجر”.
وأظهرت البيانات أن معدل سرقات السيارات التي أبلغت عنها الشرطة ارتفع بنسبة 24 في المائة العام الماضي.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من قيام شبكات الجريمة المنظمة بتصدير المركبات إلى خارج البلاد وزيادة استخدام تقنيات متطورة للسرقة.
من بين الجرائم المتعلقة بالممتلكات التي تم الإبلاغ عنها ، كانت عمليات السطو في ارتفاع أيضًا ، حيث عادت بقوة في 2022 بعد عودة الحياة إلى طبيعتها عقب وباء كورونا.
في المقابل، ارتفع معدل سرقة المتاجر التي تبلغ قيمتها 5000 دولار أو أقل بنسبة 31 في المائة ، في حين تم الإبلاغ عن حالات الاختراق والدخول بشكل شائع بزيادة قدرها 4 في المائة.
وبلغ حجم وشدة جرائم العنف والقتل أعلى مستوى منذ عام 2007.
وتعليقًا على تقرير StatCan ، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الخميس “من الواضح أنه في الكثير من مدننا نشهد ارتفاعًا في جرائم العنف”.
وقال إن الحكومة تعمل مع المقاطعات في جميع أنحاء البلاد على إصلاح الكفالة وطرق أخرى للتصدي لجرائم العنف ، لكنه أضاف أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به ، بما في ذلك خلق فرص للشباب وتقديم دعم أفضل للصحة العقلية.
وفي المجموع ، كان هناك 874 ضحية لجرائم القتل في كندا العام الماضي ، وهي قفزة تقارب 10 في المائة مقارنة بعام 2021.
بلغ معدل جرائم القتل 2.25 لكل 100 ألف من السكان ، وهو أعلى مستوى منذ 30 عامًا.
في المقابل تم الإبلاغ عن 3575 حادثة جرائم بدافع الكراهية العام الماضي
وجاء في التقرير : “ارتفعت جرائم الكراهية التي تستهدف عرقًا أو توجها جنسيًا ، بينما انخفض استهداف الدين”.
هناك أيضًا مخاوف متزايدة بشأن الجرائم الإلكترونية في كندا وسط موجة من هجمات الاختراق الأخيرة، إضافة إلى ارتفاع نسبة جرائم الاحتيال وسرقة الهوية والبيانات والمعلومات المالية.
