– عندما كانت ريس لانج في روضة الأطفال، كانت تحلم بالانضمام إلى الشرطة وسلك الأمن لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس.
وأصبحت لانج البالغة من العمر 21 عامًا هو الآن جزء من جيش من الشباب والشابات ، وكثير منهم طلاب جامعيون ، يقضون الصيف في مكافحة أسوأ موسم حرائق للغابات في تاريخ كندا.
ولكن المخاطر التي يواجهونها كبيرة، خاصة بعد وفاة ديفين جيل ، وهو طالب تمريض في بريتش كولومبيا أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق.
وتخضع لانج للتدريب على مكافحة الحرائق في كلية ليكلاند في فيرميليون بوسط ألبرتا ، لكنها شهدا بالفعل أعمالًا لمكافحة الحرائق في المقاطعة هذا الصيف، وقالت إن موت جيل كان “مدمرا” لكنه جعلها أكثر تصميما.
وصرحت بهذا الصدد: “أشعر أن هذا يجعلني أرغب في أن أصبح إطفائية أكثر وأن أتعلم المزيد حتى أتمكن من حماية نفسي وزملائي في الفريق”.
وقالت إن المأساة أرهقت فصلها المكون من 31 طالبًا من رجال الإطفاء ، مما يؤكد أهدافهم المشتركة المتمثلة في إنقاذ الأرواح ومراقبة ظهور بعضهم البعض.
قالت BC Wildfire Service في بيان إنها توظف حوالي 1600 موظف موسمي كل عام ، وحوالي ثلثهم من طلاب المرحلة الثانوية يعملون خلال إجازتهم الصيفية.
وقال كين ماكمولن ، رئيس الرابطة الكندية لرؤساء الإطفاء ، إن “عددًا كبيرًا من الطلاب” يشاركون في مكافحة حرائق البراري.
ويبدأ أجر الساعة لرجال الإطفاء في بريتش كولومبيا من 26 دولارًا إلى 30 دولارًا للساعة مع المزيد لساعات العمل الإضافي والانتظار.
لكن بالنسبة لبعض رجال الإطفاء الشباب ، فإن الأمر لا يتعلق فقط بالأجر، إنها تجربة مميزة وفرصة لاكتساب الخبرة.
وقالت لانج إن رؤية حريق هائل عن قرب لأول مرة كانت تجربة “غير واقعية ومجنونة”، ولكنها مصممة على تقديم المساعدة في أي وقت.
