RCIتاريخ النشر: 00:22يجتمع أصحاب الأعمال من الجالية السوداء في غرب كندا ابتداءً من اليوم في فانكوفر حيث يشاركون في أول قمة أعمال إفريقية كندية. والهدف هو شحذ التزام رواد الأعمال في الجالية السوداء وكسر الحواجز التي يواجهونها.للمدير العام بالوكالة لغرفة الأعمال الإفريقية الكندية، تانيار ليبا، أهداف طموحة. ’’نريد أن نضع الجالية السوداء في قلب الاقتصاد وخلق التزام لدى هذه المجتمعات والتحدث معها كوكيل اقتصادي‘‘، يقول ليبا في مقابلة مع برنامج ’’منارة الغرب‘‘ (Phare Ouest) من إذاعة .
وتجمع القمة أكثر من 200 مشارك من كندا وإفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى حوالي عشرين محاوراً، خلال انعقادها بين 18 و20 تموز (يوليو).
وتشمل الموضوعات تمويل المؤسسات وكيفية القيام بأعمال في كندا أو في الخارج والتكنولوجيات الجديدة.
نريد إنشاء هذه المنصة حيث يلتقي الناس ويتحدث الناس عن الأعمال ويتحدث الناس عن إيجاد الوظائف والفرص والتمويل، وحيث يلتقي أفراد الدياسبورا (الشتات) ويتحاورون.نقلا عن تانيار ليبا، المدير العام بالوكالة لغرفة الأعمال الإفريقية الكندية
غرفة أعمال لملء فراغ
هذه القمة ثمرة مبادرة من غرفة الأعمال الكندية الأفريقية التي يقع مقرها في فانكوفر، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا الواقعة على ساحل المحيط الهادي.
وكان تانيار ليبا يؤمن بضرورة ملء فراغ لمجتمع الأعمال في الجالية السوداء: ’’بكل بساطة لأنّ هناك الكثير من الأمور التي تجري في شرق كندا، هناك الكثير من المبادرات. لكن في غرب كندا، ليس لدينا شيء‘‘.
ويشير ليبا إلى أنّ المناقشات الاقتصادية في غرب كندا تركّز بشكل أساسي على آسيا. لذلك هو يريد أن يضع جاليته في موقع يتيح لها المشاركة في التبادلات والشراكات الاقتصادية، ليس فقط مع بريتيش كولومبيا ولكن مع الدول الآسيوية أيضاً.
نريد أن نضع إفريقيا في قلب المحادثات، في قلب المناقشات، لأنّ إفريقيا اليوم تمثل إمكانيات هائلة على الصعيد الاقتصادي.نقلا عن تانيار ليبا، المدير العام بالوكالة لغرفة الأعمال الإفريقية الكندية
وتهدف غرفة الأعمال الإفريقية الكندية أيضاً إلى كسر الحواجز التي يواجهها رواد الأعمال السود، وذلك من خلال تدريبهم على نطاق أوسع والعمل مع المصارف، على سبيل المثال، لفتح الأبواب أمام الفرص.
الهجرة في قلب المناقشاتوتتوقف القمة أيضاً عند مسألة الهجرة، خاصةً هجرة السود الناطقين بالفرنسية إلى كندا.
وتقول غرفة الأعمال الإفريقية الكندية إنها تريد العمل مع كندا، التي تواجه نقصاً في العمالة، لتحقيق أهدافها المتعلقة بالهجرة.
’’من المهم أيضاً أن نثبت أنه في البلدان الفرنكوفونية، في بلدان مثل الكونغو وساحل العاج والكاميرون، هناك أشخاص أكفاء مستعدون للمجيء إلى كندا ومستعدون للعمل والمساهمة في الاقتصاد (الكندي)‘‘، يقول ليبا.
(نقلاًَ عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)