حدد مكتب كورونر في كيبيك هوية الرجل الذي قُتل بعد سقوطه من جندول في مونت تريمبلانت صباح الأحد، حيث. أنه يُدعى شيلدون جونسون ، 50 عامًا ، من كينغستون ، أونتاريو.
وفي وقت سابق يوم الاثنين ، أكدت شرطة مقاطعة كيبيك أن نوع معدات البناء المتورطة في الحادث الذي أودى بحياة جونسون وإصابة امرأة ، في الخمسينيات من عمرها أيضًا ، كانت آلة حفر تابعة لطرف ثالث.
وقد صرحت أودري آن بيلودو ، المتحدثة باسم (إس كيو) ، إنها لا تزال في حالة حرجة في مستشفى بمونتريال ، وكان من المتوقع أن تخضع لعملية جراحية.
صرحت الشرطة إن المرأة هي أيضًا من أونتاريو، لكنهم لا يعرفون حتى الآن كيف يرتبط راكبا الجندول ببعضهما البعض ، أو إن كانا مع بعضهم البعض أو أنهمكانو مع بعضهم بمحض الصدفة.
كان الاثنان في الجندول في منتصف الطريق أعلى الجبل عندما سقطا بسبب تصادم الآلة بالمقصورة. كما أعلنت الشرطة أن الجندول سقطت عدة أمتار على الأرض ، ولم تتمكن من تأكيد المسافة الدقيقة.
قال بيلودو إنه لا يزال من غير الواضح سبب تشغيل آلة حفر بالقرب من جندول متحرك.
وأضاف أيضاً : “لا يزال هناك الكثير من الشهود المحتملين الذين يمكن مقابلتهم ، بمن فيهم بالطبع الرجل الذي أجرى هذه التدريبات. ولكنه ما يزال في حالة صدمة بعد ما حدث”.
إلى جانب الشرطة ، يقوم مجلس الصحة والسلامة في مكان العمل في كيبيك (CNESST) بالتحقيق أيضًا ، وكذلك Regie du Batiment du Quebec (RBQ).
وقال بيلودو إنه قبل أن تتمكن الشرطة من التفكير فيما إذا كانت ستوجه أي تهم جنائية ، فإنها ستستجوب عامل الحفر عندما تتحسن حالته وسيتم فحص معدات البناء نفسها لمعرفة ما إذا كانت هناك “مشكلة ميكانيكية”.
وصرحت المتحدثة باسم CNESST سيندي لوريوكس إن هناك حاليًا موظفين اثنين في مكان الحادث يحققان. وأضافت إنهم يركزون على كيفية تنفيذ أي عمل يتعلق بآلة الحفر ، من منظور السلامة.
وأعلنت هيوركس إن مجلس الإدارة أمر بعدم نقل المثقاب أو الجندول من مكان الاصطدام حتى إشعار آخر.
أوضح متحدث باسم RBQ ، وهي هيئة تنظيمية لصناعة البناء ، في رسالة بريد إلكتروني أنهم يخططون لفحص السيارة الهوائية للتأكد من امتثالها للوائح التي تحكم تشغيل مصعد التزلج.
قال لورينت بيروت: “منذ عام 2017 ، قام RBQ بفحص 10 مصاعد تزلج في مونت تريمبلانت ، بما في ذلك المصعد المتورط في حادث 16 تموز. ولم يتم إصدار أي إخطارات تصحيحية بعد هذه التدخلات”.
بمجرد أن علمت جمعية منتجع تريمبلانت عن الحادث المميت ، أوقفت جميع الأنشطة في الجبل لهذا اليوم ، بما في ذلك مهرجان موسيقى البلوز.
وقالوا إن الأعلام حول المنتجع ترفرف في نصف الصاري يوم الاثنين احترامًا للعائلة.
وقالت المتحدثة باسم المنتجع أنيك إيرد “إنه وقت صعب للغاية بالنسبة لنا. إنه صعب على جميع الموظفين ونحن حقًا مع العائلة”.
كما أضافت أيرد أيضًا إنهم على علم بأن المعدات التي كانت متمركزة على التل كانت عبارة عن آلة حفر ، ولكنها لا تعرف نوع العمل الذي كانت موجودة المعدات من أجله في ذلك المكان.
وأعلنت إن إس كيو بأنها أقامت مركز قيادة هناك وتحاول التحدث إلى العديد من الشهود الذين كانوا في المنطقة في ذلك اليوم.
