RCIتاريخ النشر: 20:24كالكثيرين من الناس في كندا، ربما تستخدمون ’’فيسبوك‘‘ (Facebook) أو ’’غوغل‘‘ (Google) للوصول إلى المحتوى الإخباري لوسائل الإعلام المفضلة لديكم.أعلنت ’’ميتا‘‘ (Meta)، وهي الشركة الأم لـ’’فيسبوك‘‘ و’’إنستاغرام‘‘ (Instagram)، و’’غوغل‘‘ في حزيران (يونيو) أنهما ستمنعان الوصول إلى المحتوى الإخباري الكندي على منصاتهما بحلول نهاية العام الحالي.
وجاء هذا الإعلان من قبلهما رداً على القانون الكندي الجديد حول الأخبار على الإنترنت (المعروف أيضاً بـ’’سي-18‘‘، اسمه عندما كان مشروع قانون) والذي يهدف بشكل أساسي إلى تقاسم الإيرادات بين عمالقة الإنترنت ووسائل الإعلام الكندية.
ماذا يعني هذا بالنسبة لكم؟لم يتم الكشف بعد عن تفاصيل الإجراءات التي أعلنت عنها ’’ميتا‘‘ و’’غوغل‘‘، لكن إليكم ما هو معروف حتى الآن:
على ’’فيسبوك‘‘ و’’إنستاغرام‘‘ لن يعود بالإمكان رؤية أخبار وسائل الإعلام الكندية في موجز الأخبار ولا على صفحات الوسائط، ولن يعود بمقدور المستخدمين مشاركة محتوى الأخبار على ملفهم الشخصي، وهذا ما بدأ يحدث فعلاً لبعض الأشخاص في كندا.
ستزيل ’’غوغل‘‘ المحتوى الإخباري الكندي من نتائج محرك البحث الخاص بها، ما يجعل الوصول إلى المنصات والمحتويات أمراً مستحيلاً.
ما ينبغي القيام به لتبقوا مطّلعين على الأخبارتبقى أفضلُ طريقة الحصولَ على المحتوى الإخباري الذي يثير اهتمامكم مباشرةً من المصدر من خلال إضافته إلى المواقع المفضَّلة والحفاظ على اشتراككم في النشرة الإخبارية لراديو كندا الدولي.
لا تترددوا في مشاركة هذا الرابط الذي يسمح لكم بالاشتراك في نشرتنا الإخبارية باللغة التي تختارونها (اقصدوا الزاوية السُفلى اليُسرى من الصفحة)، وبالاشتراك أيضاً في النشرات الإخبارية الأُخرى لراديو كندا.
قد يؤدّي قرار ’’ميتا‘‘ و’’غوغل‘‘ إلى تعريض تعدد الأصوات ومصادر الأخبار للخطر.
ارتفعت عائدات الإعلانات لعمالقة الإنترنت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، في وقتٍ تعاني فيه وسائل الإعلام التقليدية. وأدى ذلك إلى إغلاق العديد من وسائل الإعلام وفقدان وظائف في مجال الصحافة.
يُعد الوصول إلى وسائل إعلام إخبارية ذات مصداقية وموثوق بها على كافة المنصات أمراً ضرورياً لديمقراطيتنا ولفهمٍ أفضل للقضايا الحالية في زمننا المضطرب.
لا تنتظروا أن تُحرَموا من راديو كندا الدولي
