ذكر بنك كندا إن التضخم لن ينخفض إلى هدف 2 في المائة حتى منتصف عام 2025 – بعد ستة أشهر مما كان متوقعاً في السابق.
و ناقش البنك المركزي في تقرير السياسة النقدية لشهر تموز (يوليو) – الذي صدر يوم الأربعاء تزامنًا مع الإعلان عن رفع سعر الفائدة الرئيسي الأخير إلى خمسة في المائة – تباطؤ التضخم أكثر مما كان متوقعًا في أبريل.
كما أشار البنك إلى أن الجدول الزمني الجديد المتوقع للتضخم ليس مؤكدًا.
وقال التقرير: “من المتوقع أن يعود التضخم إلى 2 في المائة في منتصف عام 2025، على الرغم من أن التوقيت غير مؤكد بالنظر إلى الحركة التدريجية للتضخم نحو الهدف في التوقعات”.
مضيفا : “تعكس العودة المتأخرة إلى الهدف إلى حد كبير استمرار زيادة الطلب الزائد في عام 2023، والمراجعة التصاعدية لأسعار المساكن، وبدرجة أقل، أسعار السلع المستوردة الأعلى من المتوقع”.
وجاءت أحدث قراءة لمؤشر أسعار المستهلك من هيئة الإحصاء الكندية عند 3.4 في المائة.
كذلك أشار بنك كندا في تقريره يوم الأربعاء إلى أن الانخفاض من ثمانية في المائة في يونيو 2022 إلى معدله الحالي، حدث بسرعة، ما يعكس انخفاضات كبيرة في أسعار النفط، وانخفاض التضخم في أسعار السلع الأخرى.
واشار التقرير إلى أن معركة البنك المستمرة مع التضخم وقد دخلت مرحلة جديدة.
ايضا قال التقرير: “بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تستغرق المرحلة التالية من تراجع التضخم نحو الهدف وقتًا أطول وأكثر غموضًا”.
وكان قد قال محافظ بنك كندا تيف ماكليم يوم أمس إنه يعتقد أن البنك المركزي سيراقب البيانات الاقتصادية عن كثب ويتخذ كل قرار بشأن سعر الفائدة فور صدورها.