أزمة في سيارات جنرال موتورز بكندا…خطر انفجار الوسادة الهوائية وعدم توفر البديل!

– أصدرت شركة جنرال موتورز مؤخرًا أوامر بسحب سياراتها بسبب مشاكل في الوسادة الهوائية الذي يمكن أن ينفجر ويطلق الشظايا على السائقين.

وتقول جيليان غرايمز من بيتربورو : “لدي طفلان ، طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات وآخر يبلغ من العمر حوالي عام واحد، ومجرد معرفة احتمال أن تنفجر الوسادة الهوائية أمر مقلق جدا”.

في يونيو ، تلقت غرايمز خطابًا يوضح أن سيارتها شيفروليه ترافيرس 2017 كانت جزءًا من استدعاء جنرال موتورز لـ 42000 سيارة في كندا وما يقرب من مليون في الولايات المتحدة بسبب خلل الوسادة الهوائية التي تم ربطها بسبع إصابات على الأقل ووفاة شخصين ، بما في ذلك وفاة 2016 في كندا.

وقالت غرايمز: “أبلغتني جنرال موتورز عبر الهاتف أنني أستطيع استئجار سيارة حتى تتوفر قطع الغيار ، لكن ذلك سيكون على نفقتي الخاصة”.

وتم صنع الوسائد الهوائية من قبل شركة ARC Automotive Inc ومقرها تينيسي، والتي رفضت طلبات من المنظمين الأمريكيين لاستدعاء ملايين المركبات بسبب مشكلة محتملة تواجه طرازات ما قبل 2018 من ما لا يقل عن عشرة من شركات صناعة السيارات.

عندما سأل غرايمز شركة جنرال موتورز عن موعد توفر قطع الغيار ، قالت إنها قيل لها إن المهندسين يعملون عليها.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 3.5 مليون مركبة في كندا بها أجهزة نفخ للوسائد الهوائية للسيارات من ARC ، وهي أكثر من سيارة واحدة من بين كل عشر مركبات على الطريق.

وتضم 90 طرازًا من السيارات على الأقل من 1998 حتى 2017 من العلامات التجارية الكبرى مثل BMW و Chrysler و Dodge و Jeep و Fiat و Ford و Mercury و Lincoln و Buick و Cadillac و Chevrolet و GMC و Hummer و Oldsmobile و Pontiac وساب وساتورن وهيونداي وكيا.

وحدثت أول حالة وفاة معروفة في يوليو 2016 ، عندما قُتل سائق سيارة هيونداي إلنترا 2009 في نيوفاوندلاند بشظية معدنية من منفاخ الوسادة الهوائية الذي انفجر أثناء تصادم بسرعة منخفضة.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين ، فإن حوادث أخرى منذ عام 2009 شملت طرزًا مثل كرايسلر تاون آند كانتري لعام 2002 ، وكيا أوبتيما 2004 ، وشيفروليه ماليبو 2010 ، وشيفروليه ترافيرس 2015 ، وفولكس فاجن جولف 2015 ، وأودي  A3 2016.

لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للمركبات المتأثرة في الولايات المتحدة ، ولكن يمكن أن يتجاوز 33 مليونًا.

وقالت شركة ARC للسيارات في رسالة في مايو إلى السلطات الأمريكية: “تعتقد شركة ARC أن المشكلة نتجت عن حالات شاذة عشوائية في التصنيع لمرة واحدة تم معالجتها بشكل صحيح من قبل مصنعي السيارات من خلال عمليات سحب خاصة بالمجموعة”.

قائمة السيارات المعنية بالمشكلة من هنا