RCIتاريخ النشر: 16:59ستخصص كندا 1,2 مليار دولار إضافية لدعم المجموعة التكتيكية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (’’ناتو‘‘) في لاتفيا.هذا ما أعلنه اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في ريغا، عاصمة هذه الدولة البلطيقية، برفقة رئيس حكومتها كريسيانيس كارينس.
ويُضاف هذا المبلغ إلى 1,4 مليار دولار سبق أن أُعلن عنها في الميزانية الفدرالية لعام 2022.
وبالتالي سيتمّ ضخّ ما مجموعه 2,6 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات ونشرُ ما يصل إلى 2200 جندي كندي بشكل مستمر.
سنضاعف وجودنا من خلال نشر 1200 عنصر إضافي من القوات المسلحة الكندية للدفاع عن الديمقراطية.نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية
’’سيعزز هؤلاء العناصر الإضافيون قواتنا البرية والبحرية والجوية وسيدعمون العمليات الخاصة في وسط أوروبا وشرقها‘‘، أضاف ترودو.
وكان هناك حوالي 800 جندي من القوات المسلحة الكندية منتشرين في لاتيفا في إطار مهمة ’’رياشورانس‘‘ (’’إعادة التطمين‘‘ Operation REASSURANCE) التي تهدف إلى حماية هذه الدولة من الأطماع التوسعية الروسية.
وتقود كندا هذه العملية التي تشارك فيها عشر دول. وهذه أكبر مهمة كندية في الخارج حالياً.
كما أعلن ترودو أنّ كندا ستشتري أنظمة دفاعية متطورة وأنها مستعدة لنشر قوات إضافية لتعزيز الأمن التعاوني والدفاع الجماعي، بالإضافة إلى توفير دعم في مجال الاستخبارات والنشاط السيبراني.
ومن المتوقع أن يلتقي ترودو اليوم بعض أفراد القوات المسلحة الكندية المنتشرين في لاتفيا.
ويتوجه رئيس الحكومة الكندية غداً إلى فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، لحضور الجلسة الافتتاحية لقمة الـ’’ناتو‘‘.
وستكون مسألة انضمام السويد وأيضاً أوكرانيا إلى الـ’’ناتو‘‘، والإنفاق الدفاعي، وإعلان الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء الغزو العسكري الروسي لأراضيها، في صلب المحادثات بين قادة دول الحلف.
ولدى سؤاله اليوم عن إجراءات الدعم لأوكرانيا، ردّ ترودو بأنه ’’سيكون لدينا أخبار جيدة جداً نعلن عنها غداً في فيلنيوس‘‘، وكرّر الحديث عن ’’حماس كندا‘‘ لانضمام هذه الدولة بسرعة إلى الـ’’ناتو‘‘.
’’وحدة الـ’ناتو‘ أكثر أهمية من أيّ وقت مضى‘‘، أضاف رئيس الحكومة الكندية.
ولم يؤكد ترودو ما إذا كان سيناقش مع الرئيس الأميركي جو بايدن موضوع القنابل العنقودية التي ستزوّد بها الولاياتُ المتحدة أوكرانيا.
واكتفي ترودو في هذا الصدد بتكرار موقف كندا، قائلاً إنّ أوتاوا ’’لعبت دوراً قيادياً لحظر الذخائر العنقودية وإننا لم نزل حازمين للغاية بأنه ينبغي ألّا تُستخدَم أبداً‘‘.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)