– كشف وزير النقل، عمر الغبرا، أن قطاع الطيران شهد تحسنا كبيرا هذا الصيف من حيث انخفاض نسبة التأخيرات وإلغاء الرحلات مقارنة بالفوضى التي شهدتها المطارات العام الماضي.
ولكن تصريحات الغبرا، جاءت في وقت تم إلغاء وتأجيل 2000 رحلة طيران من طيران كندا خلال عطلة يوم كندا.
وقال الغبرا يوم الجمعة إنه يريد معالجة التأخيرات، لأنه يعلم أنها في أذهان الكنديين موسم السفر الصيفي هذا ، وأشار إلى خطط حكومته لتعزيز حقوق الركاب الجويين وإدخال معايير الشفافية والخدمة في الصناعة كطرق لليبراليين تعمل على تحسين الوضع.
وقال وزير النقل “نشهد اليوم تحسنا كبيرا ، على الرغم من الانتقادات، ولكننا أفضل بكثير من العام الماضي، لذلك نحن بحاجة إلى تقييم ذلك ، لأنه كان هناك تحسن كبير ، لكننا ما زلنا لسنا في المستوى الذي نريده”.
وأضاف الغبرا أنه أجرى محادثات مع الرؤساء التنفيذيين لشركة Nav Canada وشركات الطيران الكبرى في البلاد لإيجاد حلول.
من جهته، قال متحدث باسم Nav Canada إن مشاكل سعة الطائرات في فانكوفر بالإضافة إلى “حالات الغياب غير المخطط لها” أدت إلى التأخير.
وجاء في البيان جزئيًا: “تأخذ NAV CANADA أي برامج متعلقة بالتوظيف على محمل الجد ، ونعمل بنشاط للتخفيف من حدتها من خلال التنبؤ وتحسين الجدولة وجلب موارد إضافية، مراقبو الحركة الجوية المخصصون لدينا يعملون بنشاط للحفاظ على حركة الطائرات بأمان وكفاءة”.
وعانت المطارات الكندية من تأخيرات وإلغاءات كبيرة لعدة أشهر في الصيف الماضي، حتى أن مطار بيرسون في تورنتو أطلق عليه لقب أسوأ مطار في العالم بسبب تأخر الرحلات.
وأدت الاضطرابات والفوضى الكبيرة العام الماضي، إلى أن الآلاف من الكنديين كانوا ينتظرون لساعات أو تقطعت بهم السبل في مطارات مختلفة، وقال آخرون إنه كان هناك القليل من الاتصالات أو منعدمة من شركات الطيران، مما أجبرهم على التدافع لوضع خطط.
في ذلك الوقت ، ألقت الحكومة الفيدرالية باللوم إلى حد كبير على جائحة COVID-19 في المشكلات الموجودة في النظام ، لكنها تعهدت أيضًا بتعزيز حقوق المسافرين جواً وتحسين تجربة السفر في كندا.
الآن ، يقول الغبرا إن الكنديين يجب ألا يؤجلوا التخطيط للإجازات الصيفية خوفًا من تأخيرات السفر المحتملة.
وقال: “أريد أن يقلق الكنديون أكثر بشأن الفندق الذي سيقيمون فيه أكثر، لأننا نعمل على توفير كل الظروف الملائمة لمنع أي تأخيرات أو فوضى”.
